رئيس "إدارة الأزمات بالوزراء": استعداداتنا للطقس السيء كانت جيدة

توك شو

طقس سيء
طقس سيء


قال اللواء محمد عبد المقصود، رئيس قطاع إدارة الأزمات والحد من المخاطر بمركز معلومات مجلس الوزراء: إن منح الموظفين إجازة وتعطيل الدراسة على مستوى الجمهورية بالأمس، ساهم لحد كبير في تسهيل إجراءات التعامل مع سوء الأحوال الجوية. 

وأضاف خلال حواره مع مقدمة برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن الهدف الرئيسي للقطاع الحفاظ على الأرواح والممتلكات، وضمان سلامة المواطنين، وهذا يستلزم اتخاذ إجراءات استباقية للتعامل مع الأزمات، مبنية على خطط وسيناريوهات للتعامل مع الأزمة.

وأشار إلى أن الاستعدادات التي تمت على مستوى الدولة والمحافظات لمواجهة الطقس السيء كانت جيدة. 

وتابع أن هناك ما يقرب من 900 معدة على مستوى الجمهورية تعمل حاليًا في مجال الوقاية من مخاطر السيول والأمطار.

ولفت إلى أن هناك آليات قوية لدى الدولة المصرية لرصد الحالة الجوية متمثلة في هيئة الأرصاد الجوية وإدارة الطوارئ بوزارة الموارد المائية والري، وبمجرد توجيهها أي إنذار أو تحذير يتم البدء في إجراءات ميدانية تساهم في تخفيف تأثيرها قدر الإمكان؛ ولذلك تم اتخاذ قرار تعطيل الدراسة ومنح موظفي الدولة إجازة بالأمس.

وتعرضت محافظات الجمهورية، صباح أمس الخميس، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.

ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أي شكاوى قد تطرأ.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، أمس الخميس، نظرا لظروف الطقس السيئ.

ويستثنى من ذلك العاملون في المرافق الحيوية، والتي تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.

وكشفت هيئة الأرصاد الجوية، عن تتعــرض البــلاد لحالـة شديدة مـن عــدم الاستقرار في الأحوال الجويـة اعتبارًا مـن أمس الخميس الموافق 12 مارس، وحتى يوم السبت الموافــق 14 مارس.

حيث سقطت أمطـــار شديدة الغزارة على السـواحل الشمـــالية والوجه البحري، وامتدت إلى مدن القنــاة وخليج السويس، وكانت رعديه على بعض المناطق، ووصلت إلى حد السيـول عـلى سينــاء ومدن خــليج السويس ومناطق مـن سلاسل جبال البحر الأحمــر وجنــوب البلاد.