مجدي الهواري لـ 'الفجر الفني": أحمد عز أول من فكرت به في "علاء الدين".. واستعد لطرح عمل سينمائي

الفجر الفني

مجدي الهواري
مجدي الهواري


*تجربتي بمسرحية "علاء الدين" جاءت عن طريق ابنتي.

*أحمد عز، كان في البداية معترضًا على فكرة العمل المسرحي.

*المسرح حاليًّا في حالة ريادة عظيمة عن المسرح سابقًا.

*اعتمادي فقط على ربنا.

*أمتلك علامات كبيرة في تاريخي.

*أعمالي السينمائية ليست مميزة فقط، بل أخرجت نجومًا.

*قريبًا.. استعد لطرح عمل سينمائيّ مهمًا.

منتج ومخرج مصري، استطاع أن يكسب قلوب الملايين، وقدم العديد من الأعمال المميزة والتي كان لها أثرًا ونكهة خاصة للجمهور، منها "الشارع اللي ورانا"، "الملك لير''، "3 أيام في الساحل''، وأخرهم مسرحية "علاء الدين".

والتقى "الفجر الفني"، بالمخرج مجدي الهواري للتحدث معه عن تجربته بمسرحية "علاء الدين"، رأيه في الوضع المسرحي، أقرب أعماله لقلبه، وما أعماله الفنية التي يستعد لطرحها خلال الفترة المقبلة؟

والى نص الحوار..


في البداية، نهنئك على مسرحية "علاء الدين" كيف كانت تجربتك؟

تجربتي في مسرحية "علاء الدين"، جاءت عن طريق ابنتي التي تدرس في "إنجلترا"، وطلبت مني أن أشاهد العرض المسرحي لها في "ديزني"، وبالفعل حجزت واتفرجت عليها ثم كلمت "أحمد عز"، ولم أفكر في فنان غيره وعرضت عليه الفكرة، وكان معترضًا في البداية للعمل المسرحي، وطلبت منه مشاهدتها أولا، وبالفعل شاهدها عندما جاء إلى لندن وأرسل لي رسالة بموافقته، وأنه على استعداد للقيام بها عند رجوعه لمصر، إذا تم العمل عليها بهذا الشكل.

ما الذي جذبك للمشاركة في إخراج هذا العمل؟

الشئ الذي جذبني للمشاركة في هذا العمل، هو أن فكرة مسرحية "علاء الدين" هي ما نبحث عنه الآن، وكونها أقرب عمل للفورمات التى نسعى لصناعتها في المسرح الجديد "كايرو شو"، بجميع الأدوات الجديدة والإمكانيات، لكي نسترجع الجمهور، ونعرفهم أن المسرح قبل "كايرو شو" شئ وبعده حاجة تانية.

كيف جاء ترشيحك لإخراج هذه المسرحية؟

ترشيحي لإخراج هذا العمل جاء بعد تقييمي لرؤية المسرحية، وبالتالي ارتبطت معي بفكرة وجود مسرح جديد مختلف وبه أدوات، ويوجد العديد من المخرجين الجدد من مسرح "كايرو شو"، أقوم بتعليمهم كيفية إخراج المسرح بهذا الشكل المبهر، "كايرو شو" ورطت العديد من العاملين على أن يكون المسرح بهذا الشكل سواء في العروض الكلاسيك مثل "الملك لير"، أو في العروض الموسيقية مثل "لادن بعلاء الدين"، أو مسرحيات الأطفال.

هل تتابع ردود أفعال الجمهور على أي عمل تقوم به؟

بالطبع، من المهم أن أتابع رد فعل الجمهور على أي عمل أقوم به، ومن أول افتتاح المسرحية بالسعودية حتى مجيئها إلى مصر، ورأيت ردود الأفعال القوية على السوشيال ميديا، وتحمس الجمهور لمشاهدتها بمصر، والحمد لله قد لاقت المسرحية إقبالا كبيرًا وعظيمًا، سواء من الجمهور السعودي والمصري.

هل كنت متوقعًا لهذه الردود الإيجابية التي حققتها المسرحية؟

نعم، كنت متوقع ردود أفعال الجمهور منذ أول يوم، وذلك بعد عملي بمسرحية "3 أيام في الساحل"، وشاهدت شغف وحب الناس لرؤية ما نقدمه في هذا المسرح الجديد، خصوصًا أنه يوجد جيل كامل لم يدخل المسرح من قبل.

هل ترى أن المسرح حاليا في حالة ريادة؟

بالطبع المسرح حاليًّا في حالة ريادة عظيمة عن المسرح سابقًا، لأن المسرح عند تطور وتوافر الأدوات الجديدة في بداية صناعة السينما في الألفينات، وعند تجسيدنا لجيلنا في أفلامنا، شاهد حدوث نكسة في ذلك الوقت، لعدم وجود تطويرًا للعبته المسرحية، لكن حاليًّا سوف تصبح شئ معيبًا في حقنا، وفي حق الصفحة الفنية إذا لم يقوم جيل المسرح الحالي على هذا النوع من التجهيزات العظيمة التي نراها في التطور الطبيعي لكل نراه بالعالم.

من هو الجندي المجهول في حياتك؟

الجندي المجهول في حياتي هو توفيق الله سبحانه وتعالى، وعند تفكيري وبذلي المجهود في عملي دائمًا الله يكافئني في إخراج عمل يحقق النتائج المرجوة، واستطيع إيصاله إلى الجمهور سواء في العمل المسرحي أو التليفزيوني.


قدمت العديد من الأعمال، ما أقرب هذه الأعمال لقلبك؟

جميع الأعمال التي قدمتها سواء التليفزيونية أو المسرحية أو السينمائية، قد حققت نجاحًا كبيرًا بفضل ربنا، ولكن الحقيقة أمتلك علامات كبيرة في تاريخي على المستوى السينمائي، منها: عبود على الحدود، الناظر، الباشا تلميذ، 55 إسعاف، خليج نعمة، الوتر، وجميعها ليست أعمالا مميزة فقط بل أخرجت نجومًا.

والأعمال الدرامية منها: الزوجة الرابعة، مزاج الخير، الشارع اللي ورانا.

والأعمال المسرحية منها: 3 أيام في الساحل، الملك لير، علاء الدين، حزلقوم.

والأعمال التليفزونية الغير درامية منها الفوازير الأبيض وأسود.

ما الأعمال التي تستعد لطرحها خلال الفترة المقبلة؟

استعد لتحضير فيلمًا جديدًا من فكرتي، وهي فكرة جديدة ولأول مرة أعمل بها، ومخصص فريق عمل شبابي بالقيام عليها لإخراج سيناريو منها، وقريبًا أستعد لطرح عمل سينمائي مهمًا.