محافظ القاهرة عن أزمة الأمطار: شعبنا مخلص وأصيل

توك شو

خالد عبدالعال
خالد عبدالعال


قال اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، إنه تم رفع درجة الاستعداد على مستوى المحافظة فور الإعلان عن تعرض المحافظة لموجة من الطقس السيىء، وتم التنسيق مع كافة الأجهزة المعنية.

وأشار "عبدالعال"، خلال لقاء خاص ببرنامج "أخبار yen" المذاع عبر فضائية "ten"، مساء الجمعة، إلى أنه تم نشر سيارات كسح المياه قبل بداية موجة الطقس السيىء، فضلا عن تطهير البالوعات، مؤكدا أن جميع العاملين في شركة المياه والصرف الصحي متواجدين في الشارع لرفع المياه.

وأضاف محافظ القاهرة، أن كمية الأمطار التي تساقطت على مدار 24 ساعة السابقة غير مسبوقة، منوها بأنه لم يحدث أي توقف في الحركة المرورية، مشيدا بقرار الحكومة بمنح المدارس والعاملين في القطاعين العام والخاص إجازة.

وأشاد بالالتزام المواطنين بعدم النزول إلى منازلهم إلا للضرورة، متوجها بالاعتذار لهم لقطع المياه أو الكهرباء عن بعض المناطق، حتى يتم استيعاب كميات الأمطار، مؤكدا أن دور المواطن كان إيجابيا، وجاري الآن تجاوز الأزمة.

وتابع أن الخدمات التي تقدم للمواطن لم تتأثر تماما، حيث أن المخابز تعمل بطاقتها، معقبا: "هو ده الشعب المصري الأصيل الوطني المخلص الذي يتواجد في الأزمات ويشارك بإيجابية".

وتعرضت محافظات الجمهورية، صباح أمس الخميس، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.

ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أي شكاوى قد تطرأ.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، أمس الخميس، نظرا لظروف الطقس السيئ.

ويستثنى من ذلك العاملون في المرافق الحيوية، والتي تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.

وكشفت هيئة الأرصاد الجوية، عن تتعــرض البــلاد لحالـة شديدة مـن عــدم الاستقرار في الأحوال الجويـة اعتبارًا مـن أمس الخميس الموافق 12 مارس، وحتى يوم السبت الموافــق 14 مارس.

حيث سقطت أمطـــار شديدة الغزارة على السـواحل الشمـــالية والوجه البحري، وامتدت إلى مدن القنــاة وخليج السويس، وكانت رعديه على بعض المناطق، ووصلت إلى حد السيـول عـلى سينــاء ومدن خــليج السويس ومناطق مـن سلاسل جبال البحر الأحمــر وجنــوب البلاد.