خبير: أصحاب المعاشات والدخل الثابت المتضررين من خفض الفائدة

الاقتصاد

هاني أبو الفتوح
هاني أبو الفتوح


قال هاني أبو الفتوح خبير أسواق المال، إن  قرار خفض الفائدة فاجاء جميع المحللين وبنوك الاستثمار والتقارير البحثية التي توقعت تثبيت الفائدة أو تخفيضها بنسبة قليلة بحوالي 50 نقطة أساس. 

وأوضح الخبير  لـ "الفجر"  أن الدافع وراء القرار هو تنشيط القطاعات الاقتصادية وتحفيز الطلب علي الأموال من البنوك لتحفيز الاقتصاد  وزيادة الطلب علي الأموال مما يجعل  السوق في حالة متوازنة حيث تأثر هذا القرار بقرار البنك الفيدرالي والذي خفض سعر فائدتة إلي 0%، وأيضاً قرار بنك انجلترا  المركزي الذي خفص سعر الفائدة 0.25% .

وعن الأثار الايجابية  لهذا القرار فأشار الخبير، إلي أنه سوف يحفز الرغبة في الحصول علي الأموال من البنوك ولكن البنوك حائرة بين تلبية الطلبات وحالة عدم اليقين بالاقتصاد المحلي والعالمي والتي سوف تكون حائلا لعدم الإستجابة لطلبات القروض والإئتمان.

وأكد الخبير أن هذا القرار سوف يكون حافز للبورصة التي تدهورت كثيرًا وشهدت قيعان تاريخية لأسعار الأسهم القيادية وهي الاشد قسوة منذ عام 2008.

ولفت إلى أن القطاعات الأكثر تضررًا من القرار هو القطاع العائلي حيث يضم كثير من فئات المجتمع  وخاصة أصحاب المعاشات والدخل الثابت لأنهم سيعانون من قلة الفوائد التي يحصلون عليها، وليس أمامهم مجال أخر للاستثمار الأمن سوي الابقاء علي الشهادات في البنوك حتي لو انخفضت أسعار الفائدة مضيفاً أن الشهادات والايداعات التي تاتي بعد صدور هذا القرار سوف تتأثر بشكل كبير.