الأم المثالية بالشرقية: تفرغت لتربية أولادي بعد وفاة زوجي

محافظات

بوابة الفجر


حصلت السيدة سهير عبد العزيز نبوي، 55 عامًا، بالمركز الأول في مسابقة الأم المثالية عام 2020، التي نظمتها مديرية التضامن الاجتماعي تكريما للسيدات المكافحات.

 


 

 

وأوضحت سهير: أن لديها ثلاثة أبناء وهم: "أيمن محفوظ عبد المقصود"، ضابط شرطة، و"أحمد" طبيب علاج طبيعي بمستشفى الزقازيق العام، و"أحمد" محاسب.

 

وتابعت: أن زوجها توفى بعد مرور نحو 13 عامًا على زواجهما إثر إصابته بأزمة صحية. لافتة إلى أن عمرها أنذاك كان نحو 32 عامًا وقررت التفرغ لتربية أبنائها الذين كانوا في مرحلة الطفولة آنذاك، مؤكدة أنها اعتمدت على معاش زوجها إلى جانب راتبها كما قامت بتشييد منزل لأبنائها بعدما حصلت على ميراثها.

 

وأضافت السيدة: أن أشقاء زوجها وقفوا بجوارها طوال رحلة تربية أبنائها قائلة: "كان شقيق زوجي الذي يكبره نحو عامين وشقيقي أكثر شخصين قدموا لي الدعم والمساندة لتربية أبنائي وتجاوز أي موقف صعب أو مشكلة"، لافتة إلى أن أحد أهالي القرية هو من سعى لتقديم أوراقها في مسابقة الأم المثالية، مؤكدة على أنها لم تكن تتوقع فوزها بالمركز الأول.

 

وأوضحت: "أمهات كتير بيتعبوا عشان تربية أبنائهم وما يهمنا هو راحتهم ونجاحهم هو التعويض الوحيد لنا عن أي تعب أو مصاعب قد مررنا بها".

 

كانت نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، قد شهدت صباح اليوم، إعلان أسماء الأمهات المثاليات لعام 2020 على مستوى محافظات الجمهورية، وعددهن 32 أما فائزة، وفقا للمعايير والشروط الموضوعة من قبل اللجنة المركزية المشكلة من ممثلي الجهات المعنية.

 

وتقدم لهذا العام 762 أمًا للاشتراك بمسابقة الأمهات المثاليات على مستوى المحافظات، انطبقت الشروط على 404 منهن، بمقر ديوان عام وزارة التضامن الاجتماعي بالعجوزة.

 

ومن المقرر أن يتم إعلان أسماء الأمهات الثلاث الأوائل على مستوى الجمهورية والأم المثالية لكل محافظة كذلك أسم الأم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأم لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة وأم بديلة وأم شهيد شرطة وأم شهيد قوات مسلحة.

 

وجاءت الشروط متضمنة عدة عناصر منها التأكد من عطاءات الأم للأسرة، وترسيخ القيم الإنسانية لها، وإعلاء معنى الأسرة في نفوسهم، وقدرة تلك الأم على المحافظة على تماسك الأسرة وترابطه، الحرص على أنها تقوم بالتوازن بين تعدد المسؤوليات الخاصة بها.

 

وتضمنت الشروط تعزيز القيم الإيجابية للأبناء واحتضانهم ورعايتهم بالعطف والحنان، ومدى قدرة حفاظ الأم المتقدمة على كيان الأسرة وكفاحها ومواجهتها للتحديات، وإعلاء من قيمة الأسرة البديلة وتشجيع الأسرة على كفالة الأيتام والأطفال الذين لا يجدون مأوى، وتفعيل دور الأسر البديلة، وذلك حرصًا على توفير جو الأسرة في دور الرعاية للأبناء.