تدابير احترازية قصوى بجامعة طنطا لمواجهة فيروس "كورونا"

محافظات

بوابة الفجر


أعلن الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا، حالة الطوارئ بالمستشفيات الجامعية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد، مؤكدا أنه تم وضع خطة استباقية شملت مرحلة الاستعداد بتنظيم دورات ونـدوات للتوعية في كافة الكليات والوحدات والمراكز والمستشفيات، وإعداد وتجهيز فرق عمل مدربة بالمعلومات اللازمة عن الفيروس وطـرق الوقاية منه، إلى جانب التنسيق المستمر مع كافة الجهات المعنية لمشاركة المعلومات والمستجدات وأهمية تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق خلف الشائعات التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد د. محمود سليم مدير المستشفى التعليمي العالمي، أن المستشفى تعد الأولى على مستوى مستشفيات جامعة طنطا التي تقوم بالتعقيم الوقائي لغرف العنايات المركزة والعمليات بشكل دائم، كما يتم تعقيم أجهزة الغسيل الكلوي بعد كل حالة طبقًا للمعايير والمواصفات والاشتراطات التي أقرتها وحدة مكافحة العدوى.

ولفت "سليم"، إلى إلزام كافة العاملين بالمستشفى من أطباء وأطقم تمريض وعمال بضرورة ارتداء القفازات الواقية وماسكات الوجه والفم وأغطية الرأس، مشيرا إلى تعقيم أطقم الأطباء والتمريض والعمال نظرا لتعاملهم المباشر مع المرضى، إلى جانب تطهير جميع الأجهزة والمعدات والأدوات والأســرة بعد انتهاء الزيارة على مدار اليوم.

وأشار، إلى توفير مخزون استراتيجي كافِ من الكمامات والمستلزمات الطبية اللازمة، وأدوات النظافة والتطهير والتعقيم وأجهزة التنفس الصناعي، وغرف العناية المتوسطة والمركزة، مؤكدًا قدرة المستشفى على التعامل ومواجهة أي طارئ قد يحدث في هذا الشأن.

وأشار د. أحمد غنيم عميد طب طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إلى أهمية التوعية بمشاركة كافة الجهات لنشر المعلومات الصحيحة عن فيروس كورونا المستجد وعلامات ظهوره، لافتا إلى أن وحدة مكافحة الـعـدوى تقوم بالتعقيم والرقابة ومكافحة كافة الفيروسات والميكروبات من خلال تطبيق عدد من الإجــراءات لتجنب نقل أى ميكروب أو فيروس للأطباء أو أطقم التمريض أو العمال.

وأوضح د. حسن التطاوي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بطنطا، أنه يتم تطعيم كافة العاملين بالمستشفيات بتطعيمات وتحصينات وإلزام الجميع بارتداء قفازات اليدين الواقية والماسكات وتعقيم الأرضـيـات بالمطهرات المنصوص عليها عالميًا وتطهير جميع الأسطح حفاظًا على المرضى والأطباء والمترددين على المستشفيات.