بالغلق وتعليق الأنشطة والقداسات.. كنائس مصر تحاصر كورونا

أقباط وكنائس

كنائس
كنائس


اتخذت الكنائس المصرية، بمختلف طوائفها قرارات بإغلاق وتعليق الأنشطة وإلغاء القداسات خوفا من التجمعات التي تساعد على انتشار فيروس كورونا القاتل، حيث اتخذت القرار "الإنجيلية" ومن ثم تبعتها الكاثوليكية والأرثوذكسية.

البابا تواضروس يجتمع مع المجمع المقدس ويقرر الغلق 

واجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم السبت؛ لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19.

وأصدرت اللجنة بيانًا، هذا نصه:

في إطار متابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم هذه الأيام، وكذلك البيانات التي تصدرها تباعًا منظمة الصحة العالمية والتي تظهر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مختلف دول العالم، ومن بينها بلادنا العزيزة مصر، التي يبذل مسؤولوها قصارى جهدهم في سبيل احتواء الوباء، الذي يعد أكبر أزمة صحية خطيرة نواجهها منذ مئات السنين.

ونظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا ما يلي: 

- غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.

- غلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات.

- يسري هذا القرار من اليوم السبت ٢١ مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر.

الكنيسة الكاثوليكية تعلق القداسات إلى إشعار آخر

كما أعلنت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، رسميا تعلبق الاحتفال مع الشعب والقداسات إلى حين إشعار آخر.

وقال الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية: إنه مما لا شك فيه أن الكنيسة تهتم بأرواح المؤمنين وبأرواح أبناءها، وبالتالي فهو ذلك الكنز الأكبر الذي لا بد أن نحافظ عليه.

وأضاف في تصريح إلى "الفجر" أنه ومن أجل المخاطر المتواجدة والفرص الكثيرة لنقل العدوى، قامت الكنيسة بتعليق القداسات لمساعدة التقليل من تفشي هذا المرض.

الطائفة الإنجيلية تعلق كافة الإجتماعات والأنشطة

كانت رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، أصدرت بيانا رسميا ونص البيان على الآتي:

في إطار ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية، وحرصا على حياة جميع المواطنين، من أي مخاطر صحية قد تهدد حياتهم، وحياة عائلاتهم، وتماشيا مع القرارات الاحترازية التي تتخذها الدولة المصرية، التزاما بمعايير الصحة والسلامة، التي تنصح بها منظمة الصحة العالمية، قرر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ما يلي: 

تعليق كافة الاجتماعات والأنشطة والمؤتمرات الكنسية لجميع المذاهب الإنجيلية في مصر، اعتبارا من الخميس 19 مارس وحتى نهاية شهر مارس الحالي بجميع أنحاء الجمهورية. 

أما فيما يختص بالعبادة يوم الأحد، يتم ذلك مع الالتزام بمعايير الصحة والسلامة، التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، كما يجوز لمجلس الكنيسة المحلية اتخاذ القرار بإقامة العبادة عبر البث المباشر ووسائل التواصل الاجتماعي، دون حضور الشعب، وذلك بالتنسيق مع رؤساء المذاهب والكنائس الإنجيلية بمصر. 

وأكد البيان، اتخاذ جميع الكنائس كافة الإجراءات الاحترازية من تعقيم واتباع للإرشادات الصحية اللازمة وتخصيص يومي الجمعة 20 و27 مارس للصوم والصلاة والتضرع إلى الله ليجيز هذه الأزمة.