"العدل" تعلن تنفيذ المحاكم خدماتها للمستفيدين من منازلهم

السعودية

بوابة الفجر


أعلنت وزارة العدل السعودية، مساء السبت، تفعيل نظام العمل عن بُعد لجميع القُضاة بمختلف محاكم التنفيذ بالمملكة، من خلال البنية الرقمية، وذلك وفق أحدث الأدوات التقنيّة والتطبيقات، بما يوفر جميع الخدمات للمستفيدين من منازلهم.

وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي تماشياً مع مبادرة العدل عن بعد التي تعزز من الإجراءات الاحترازية والتدابير المتخذة للحد من انتشار فيروس "كورونا الجديد" (كوفيد 19).

وكشفت الوزارة أن قضاة محاكم التنفيذ وخلال 3 أيام عمل بحسب الإحصائيات أصدرت 6864 قراراً من خلال العمل عن بُعد، وبلغ عدد طلبات المستفيدين لمحاكم التنفيذ خلال ذات الفترة التي رُفعت إلكترونياً عن بُعد من خلال الخدمات الإلكترونية عبر بوابة ناجز Najiz.sa نحو 4,588 طلب تنفيذ، فيما بلغ عدد الخدمات التي أنجزها أطراف التنفيذ إلكترونياً 7006 طلبات إلكترونية تمّت جميعها عن بُعد.

وأكدّت الوزارة أن تمكين القُضاة من الدخول لأنظمة الوزارة وهُم في منازلهم جرى وفق أحدث الأنظمة التي تضمن سير العمل بكل سهولة وأمان، مشيرةً إلى أن هذا الربط يمكن القضاة من ممارسة أعمالهم وإنجاز طلبات التنفيذ بسرعة للمستفيدين.

وأوضحت الوزارة أن العملية تتم وفق منظومة عمليّة رقمية بالكامل تبدأ حينما يرفع المستفيد طلب التنفيذ إلكترونياً ومن ثم يحال إلكترونياً من قبل موظفي قسم الإحالات ويقومون بالتدقيق وإحالة الطلبات إلى قضاة التنفيذ عن بُعد وهم في منازلهم، ومن ثم يؤدي قضاة التنفيذ بقية الإجراءات بمنظومة عمل متكاملة عن بُعد.

ووفّرت الوزارة دليلاً إرشادياً للعمل عن بُعد لجميع موظفيها ولأصحاب الفضيلة القضاة لتسهيل أعمالهم وضمان استمراريتها بجودة وإتقان حيث يتضمن الدليل الشروحات والخطوات الضرورية لضمان جودة العمل عن بُعد.
ويذكر أن أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبد العالي، تسجيل 48 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي الحالات المصابة إلى 392 حالة.

وقال "متحدث الصحة"، خلال الإيجاز الصحفي الدوري بشأن فيروس كورونا المستجد في المملكة اليوم السبت: إنَّ وزارة تعمل على توفير الخدمات الصحية لمواجهة كورونا. مشيرًا إلى أنَّ إجمالي المتعافين بلغ 16 حالة حتى الآن، بعد تعافي ثماني حالات جديدة.

 وقال المتحدث باسم الصحة: التجمعات على جميع مستوياتها خطرة جدًا، وحتى التجمعات داخل المنزل خطرة، معقبًا يجب علينا جميعًا أن نتكاتف ضد هذا الوباء.