الصحة السعودية تعلن تسجيل أول إصابة بـ "كورونا" في الباحة

السعودية

بوابة الفجر


أعلنت منطقة الباحة، اليوم السبت، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأوضح المتحدث باسم الصحة ماجد الشطي أن الحالة المصابة لمواطن قادم من خارج المملكة، وتم عزله في مستشفى الملك فهد بالباحة.

وأشار إلى أنه تم رصد ومتابعة جميع مخالطي الحالة وأخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.


وفي وقت سابق اليوم، أكدت وزارة الصحة السعودية، أن حالة الباحة المصابة بفيروس كورونا الجديد، بحالة مستقرة.

وأفادت صحة الباحة خلال تغريدة عبر موقع "تويتر"، أن المريض يتلقى الرعاية الصحية المناسبة في إحدى غرف العزل الطبي في مستشفى الملك فهد بالباحة.

ويذكر أن أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبد العالي، تسجيل 48 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي الحالات المصابة إلى 392 حالة.

وقال "متحدث الصحة"، خلال الإيجاز الصحفي الدوري بشأن فيروس كورونا المستجد في المملكة اليوم السبت: إنَّ وزارة تعمل على توفير الخدمات الصحية لمواجهة كورونا. مشيرًا إلى أنَّ إجمالي المتعافين بلغ 16 حالة حتى الآن، بعد تعافي ثماني حالات جديدة.

 وقال المتحدث باسم الصحة: التجمعات على جميع مستوياتها خطرة جدًا، وحتى التجمعات داخل المنزل خطرة، معقبًا يجب علينا جميعًا أن نتكاتف ضد هذا الوباء.

وشددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، اليوم السبت، بأهمية التقيد بالتعليمات والتنظيمات التي تصدرها الجهات المختصة لمواجهة جائحة كورونا والحد من آثارها.

وقالت في بيانها الصادر اليوم (السبت): "إن التقيد بهذه التعليمات واجب شرعي، ويأثم المكلف عند مخالفتها لقول الله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا أَطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، والتقيد بهذه التعليمات من طاعة ولي الأمر.

وأوضح أن بالتقيد بالتعليمات تتحقق مصالح عامة وخاصة، وتُدرأ مفاسد عامة وخاصة، مبينة أنه كلما اُلتزم بها كان ذلك أحفظ للنفوس من أن تتلف، وأصون للأموال من أن تهدر، والشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها.

وأضافت: "إن الإثم بمخالفة هذه التعليمات يعظم نظراً لأن المخالف لا يجني على نفسه فقط، وإنما يتعدى أثر مخالفته إلى غيره، وقد قرر أهل العلم استنادا إلى نصوص الشريعة: (أن المعصية المتعدية للغير أشد من القاصرة)، سائلة الله تعالى أن يلطف بعباده، وأن يرفع عنهم هذا الوباء وهم في صحة وعافية وحسن حال وهو سبحانه اللطيف الخبير.