حكم الدعاء جهرا في جماعة

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


ورد سؤال إلى دار الإفتاء من سائل يقول: "كيفية الدعاء وآدابه، حيث إني أرى معظم الإندونيسيين في بلادي يدعون الله تعالى جماعة بإمام واحد، فهل كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعله ويأمرنا به؟"

أجابت الدار في فتوى لها، أن الأمر في الدعاء واسع؛ حيث جاء الأمر به مطلقًا من غير اقتصار على كيفية معينة، وإذا شَرَع اللهُ سبحانه وتعالى أمرًا على جهة الإطلاق، وكان يحتمل في فعله وكيفية إيقاعه أكثرَ مِن وجه؛ فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل.

وأضافت أن من البدعة تضييق ما وسَّع الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. فيجوز أن يكون الدعاء سرًّا أو جهرًا، فرادى أو جماعة، بل إن الدعاء في جماعة بإمام واحد أرجى للقبول وأيقظُ للقلب وأجمعُ للهمة وَأدْعَى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى.

أكدت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز شرعًا القنوت في الصلاة لصرف مرض وفيروس كورونا.

وأضافت الإفتاء في فتوى لها، أن الدعاء بصرف المرض والوباء يكون عامًّا للمسلمين وغير المسلمين، في الصلاة وخارجَها، كما يجوز القنوت لذلك في جميع الصلوات المكتوبات، أو الاقتصار عليه في صلاة الفجر.

أطلقت صفحات الأزهر الشريف الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة بعنوان "#العقد_الطيب"، وذلك للتعريف بجهود شيخ الأزهر منذ توليه مشيخة الأزهر 2010م، وذلك بمناسبة مرور 10 أعوام على تولي فضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مشيخة الأزهر، والذي يوافق 19 مارس من كل عام.

وتهدف الحملة، التي تم إطلاقها على فيس بوك وتويتر وانستجرام، إلى إلقاء الضوء على مسيرة الإمام الطيب الحافلة بالعطاء، وذلك من خلال التعريف بالمسيرة العلمية والتعليمية لشيخ الأزهر، وأبرز مؤلفاته، والمحطات المهمة التي أثرت مسيرة التجديد والتنوير في الأزهر الشريف، إضافة إلى جهود فضيلته في إرساء السلام والتعايش وتعميق مفهوم الأخوة الإنسانية حول العالم، ومساعيه المستمرة لتطوير منظومة التعليم الأزهري.

كما تستعرض صفحات الأزهر الرسمية أيضا أبرز خطابات ومقولات وآراء الإمام الطيب، ومواقفه الإنسانية، والمؤتمرات التي حاضر فيها داخل وخارج مصر، ودوره الوطني، ومواقف فضيلته المساندة لقضايا الأمة والدفاع عن المسجد الأقصى والقدس وعروبتها، والمؤسسات العلمية التي أنشأها واستحداثها، إضافة إلى مواقف فضيلته الداعمة لقضايا المرأة والأسرة والشباب والأطفال.