تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 3 بـ"أحداث عنف 15 مايو"

حوادث

المستشار محمد سعيد
المستشار محمد سعيد الشربيني


أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة اليوم الأحد، بمجمع محاكم طرة، إعادة إجراءات محاكمة 3 متهمين صادر ضدهما حكمًا غيابيًا بالسجن المشدد 7 سنوات لاشتراكهم في أحداث عنف منطقة 15 مايو في القضية رقم 3434 لسنة 2016، لجلسة 26 أبريل المقبل؛ لاستكمال سماع أقوال شهود الإثبات، لتعذر حضور المتهمين من محبسهم. 

وأفادت المحكمة بأنه فور اعتلائها منصة القضاء، تبين تعذر إحضار المتهمين من محبسهم تطبيقا للقرار رقم 113 لسنة 2020 والصادر من محكمة استئناف القاهرة تماشيا مع التوجيهات الصحية والإجراءات الاحترازية للحد من التجمعات البشرية في هذه المرحلة، والذي أقر بتأجيل نظر القضايا المدنية والتجارية والأسرة والجنائية إداريًا وتحديد جلسات تالية مناسبة تجنبا لحضور وتزاحم المتقاضيين تحقيقا للهدف المبين بصدر هذا القرار. 

وشهدت جلسة اليوم عدم حضور المتهمين من محبسهم بينما حضر الدفاع عنهم، وحضرت هيئة المحكمة بالكامل منذ الصباح الباكر والتي أصدرت قرارها المتقدم.  

وصدر القرار برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، عضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة وعماد الدرملي وسكرتارية محمد الجمل.

والمتهمون هم كل من: محمد حسني السيد ومحمد علي عبدالعال وحسني شريف إبراهيم.

وشمل أمر إحالة المتهمين التي أعدته نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة أن المتهمين اشتركوا فى مظاهرة تخريبية بدون ترخيص، وكان الهدف منها زعزعة استقرار البلاد.
كما انضموا إلى الجماعة الإرهابية التى تستخدم القوة والعنف والتهديد من أجل تحقيق أهدافها، قاموا من خلال المسيرة الحاشدة بمنطقة 15 مايو بتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. 

وتضمن قرار الإحالة التي أعدته النيابة العامة أيضًا منع وعرقلة سير السلطات العامة بالبلاد والتى من شأنها تعطيل الجهات والهيئات القضائية عن أداء أعمالها، تسببوا في تعطيل وسائل المواصلات العامة والخاصة وحركة المرور.

كما حازوا أسلحة وأدوات نارية من شأنها بث الرعب في نفوس المواطنين، فضلًا عن حيازة مواد مفرقعة تتكون من البارود الأسود لاستخدامها في أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالأمن العام.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 73 حالة.

وكشفت عن خروج حالتين لمصريين من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهما وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 41 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 73 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأوضحت أنه تم تسجيل 9 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

ولفتت إلى وفاة حالتين الأولى لسيدة مصرية تبلغ من العمر 68 عامًا من محافظة الجيزة، والآخرى لمواطن مصري يبلغ من العمر 75 عامًا من محافظة الجيزة أيضًا.

وقالت: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكرت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت هو 294 حالة من ضمنهم 41 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و10 حالات وفاة.

وأكدت عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه.

وأشارت إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وتواصل وزارة الصحة والسكان، رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس كورونا المستجد، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

وتم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.