وزير قطاع الأعمال: الصين لن تصبح مكانًا للمستقبل بسبب الحرب التجارية

توك شو

بوابة الفجر


قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إنهم حاولوا تقليل وتخفيف كثافة العمال في المصانع حماية لهم حتى لو أتى ذلك على حساب الإنتاج، مؤكدًا أن صحة العاملين ومستقبلهم ومستقبل أسرهم أهم من الأموال، متابعًا: "أصبح لدينا مناوبات يومية أسبوعية، والقرارات لدينا أصبحت ليست مركزية حسبما يرى المسئول".

وأضاف "توفيق"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الأحد: "الأم العاملة أولوية، وأعطينا لها إجازة للمكوث في المنزل، ولدينا 119 شركة فعلنا فيها ذلك"، مستكملًا: "الأولوية لدينا للصحة، يليها الإنتاج، ولدينا مخزون نحاول بيعه لتخطي الأزمة الحالية".

وأشار إلى أن الفنادق تأثرت بنسبة من 40 لـ50% حتى الآن بأزمة فيروس كورونا، موضحًا: أن هذه النسبة مقارنة بالعام الماضي في مثل هذا الوقت من العام، مؤكدًا أن الهم الأكبر لفيروس كورونا للحكومة ككل وليس جزء خاص، متابعًا: "لدينا سيناريوهات لكل ما نتنبأ به، ولا شك أننا سنخرج من أزمة كورونا، ولا شك أن العالم سيتخطى أزمة كورونا".


وأوضح وزير قطاع الأعمال، أنهم ينظرن في الاعتبار للاقتصاد ما بعد كورونا؛ لأنه سيغير في التفكير والمفاهيم الاقتصادية، لافتًا إلى أن الصين لن تصبح مكانًا للمستقبل بسبب الحرب التجارية، كما أنهم لن يتحملوا زيادة التلوث.

ولفت إلى أن مشروع السيارات بين مصر والصين توقف الآن بسبب كورونا، وأن المصنع الأساسي في ووهان كان قد توقف، والآن بدأ يستعد لافتتاحه.

وتابع الوزير: "نحن مصرين على إحياء تجربة النصر للسيارات، وجاري عمل دراسة من الصينيين كاملة عن السوق المصري والزبائن، ووصلنا للاتفاق مع الصينيين بتصديق من الرئيس، وقطعنا فيه شوطًا قارب على الانتهاء"، مستكملًا: "كنا بنبتدي بسيارات وصلت لـ450 كيلو، وبدأنا نستغنى عن الوقود في الـ10 آلاف كيلو توفر 8 آلاف جنيه".
وقال توفيق، إن الحكومة لا تشتري القطن ولكنها تنظم عمليات تنظم عمليات البيع والاستلام حتى تقف المنظومة على قدميها، لافتًا إلى أن التعامل يكون مع المزارع بلا وسطاء.

وأشار إلى أن لجنة القطن مكونة من وزارة قطاع الأعمال ووزارتي الزراعة والتجارة، معلقًا: "نتعاون بشكل كبير"، متابعًا: "لدينا مشروع مستقبلي يضم وزارة الزراعة وجهاز مشروعات لخدمة الوطنية، ونستورد بذور في تشوكي وشرق العوينات لزرع قطن قصير التيلة، والتجربة ستكون على 200 فدان".

واستكمل وزير قطاع الأعمال: "نطمح في نجاح تجربة زراعة 100 ألف فدان قطن قصير النيلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي "، مضيفًا: "طرحنا 600 فدان في مصر الجديدة لإحدى شركات القطاع الخاص لتطويرها بالشركة معنا لكنهم طلبوا أكثر".