"قد ندخل دائرة الخطر".. تحذيرات هامة للمصريين بشأن فيروس كورونا

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


بعد أن تزايدت حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا في مصر، بدأت وزارة الصحة تحذر المصريين من السيناريوهات التي لا ترغب في وصول الوضع في البلاد له.

كانت وزارة الصحة قد أعلنت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الاثنين هو 366 حالة، من ضمنهم 68 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و19 حالة وفاة.

تحذير من المرحلة الثالثة
أول التحذيرات التي وجهتها وزارة الصحة للمصريين كانت بشأن الدخول للمرحلة الثالثة من الانتشار، إذ قال المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مصر حتى الآن في السيناريو الثاني للتعامل مع كورونا، وتحاول ألا تصل للمرحلة الثالثة التي يصعب فيها تحديد مصدر الإصابات.

وذكر أن الوزارة تسير على خطى دقيقة طبقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مؤكدا أن الفيصل هو استجابة المواطنين لمناشدات وإجراءات الحكومة الاحترازية، يجب اتخاذها بمحمل الجد من أجل العبور بأقل خسائر.

الوصول إلى ١٠٠٠ إصابة
التحذير الثاني كان بشأن إمكانية وصول عدد المصابيين إلى 1000 مصابًا، إذ قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة: إنه كلما قلت الإصابات زادت فرصة العلاج بشكل أفضل وفي ذات الوقت يغذي قدرتنا الاستيعابية  للأعداد  المصابة.

وفي تصريحات تليفزيونية، أكدت الوزيرة، أن وصول الاصابات لرقم ألف ليس مفزعًا لكل الدول، لكن بالنسبة لنا في مصر رقم ومؤشر لا نفضله ولانحب أن نصل إليه بسرعه، وتابعت: "لو صلنا إليه في مدى طويل مش هيبقى مقلق بعد 10 أيام أو 12 يوما لكن لو حصل في تلات أيام هيبقى صعب في التقصي والمتابعة".

سرعة انتشار الفيروس
في الدقائق الأخيرة كان هناك تحذير من نوع آخر، فحذّرت منظمة الصحة العالمية من "تسارع" انتشار وباء كورونا، بعد تسجيل أكثر من 300 ألف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس القاتل.

وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدناهوم جيبريسوس: إنه ما زال من الممكن "تغيير المسار"، وحث البلدان على اعتماد استراتيجيات صارمة في إجراءات فحص المشتبه إصابتهم بالفيروس.

واعتبر تيدروس، أن مطالبة الناس بالبقاء في المنزل وغير ذلك من إجراءات التباعد الاجتماعي هي طريقة مهمة لإبطاء انتشار الفيروس، لكنه وصفها بأنها "إجراءات دفاعية لن تساعدنا على الفوز".

وأضاف: "من أجل الفوز، نحتاج إلى مهاجمة الفيروس بأساليب موجهة: اختبار كل حالة مشتبه فيها، وعزل كل حالة مؤكدة والعناية بها، وملاحقة كل اتصال اجتماعي وحجره".