الحكومة: "المرحلة الثالثة من كورونا لا يجدي معها أي إمكانيات"

توك شو

أرشيفية
أرشيفية

قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة قد تجدد نفس الإجراءات التي اتخذها، لمواجهة فيروس كورونا بعد أسبوعين، أو ربما يضطر مجلس الوزراء إلى اتخاذ قرارات أكثر صرامة قبل الأسبوعين أو بعدهما.

وتابع "سعد"، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "اليوم"، المذاع على فضائية "دي إم سي": "الذي يقودنا في هذا الاتجاه أو ذاك هو سلوكيات الشعب، ومدى التزامه بإرشادات الصحة العامة، الشعب هو من في يده الأمر، وهو من يحدد الاتجاه الذي سنتجه إليه".

وناشد المواطنين بتقليل التواجد في الأماكن المغلقة والمزدحمة، وتقليل الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، وتنفيذ إرشادات الصحة العامة، معلقًا: "حتى لا نصل إلى المرحلة الثالثة التي لا يجدي معها أي إمكانيات، والدول وقفت عاجزة فيها".

وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، حظر حركة المواطنين على كافة الطرق العامة من 7 مساءً وحتى 6 صباحًا، اعتبارًا من صباح اليوم الأربعاء ولمدة أسبوعين، مع إيقاف كافة وسائل النقل العام والخاص، في نفس الفترة، في ظل الإجراءات الشاملة التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقال "مدبولي"، في مؤتمر صحفي، أن عدم التزام المواطنين أدى لارتفاع نسب الإصابة بالفيروس، مؤكدا أن هناك قرارات أكثر شدة سيتم اتخاذها إذا تدهور الأمر.

كما أعلن رئيس الوزراء غلق المحال التجارية والحرفية كافة، من 5 مساءً وحتى 6 صباحًا، مع الغلق التام يومي الجمعة والسبت، ولا يسري القرار على محال البقالة أو الصيدليات والمخابز أو "السوبر ماركت" خارج المراكز التجارية.

وأعلنت الحكومة تعليق جميع الخدمات في الشهر العقاري والمرور لمدة أسبوعين مع استثناء مكاتب الصحة. 

وأعلن رئيس الوزراء، تطبيق العقوبات الواردة بقانون الطوارئ على كل من يخالف تعليمات حظر حركة المواطنين، وغلق المحال من 5 مساءً وحتى 6 صباحًا مع الغلق التام يومي الجمعة والسبت، موضحا أن العقوبات تبدأ من الغرامة من 4 آلاف جنيهًا وتصل للحبس. 

وناشد الشباب قائلا: "لا تستهتروا بالأمر فمن الممكن أن تنزلوا وتحملوا الفيروس وتنقلوه لأسركم وتكونوا سببا فى ضررهم"، مناشدًا المواطنين أيضا: "قللوا الحركة بين المحافظات، ولا تنزلوا إلا للضرورة"، ووجه أجهزة الدولة لتقليل الحركة بين المحافظات، مؤكدا أن رهانه على وعي المصريين في هذه المرحلة، معربًا عن شكره للأطقم الطبية كافة، على دورهم ف مكافحة المرض، حيث أنهم خط المواجهة لهذا الفيروس.