الناتو: إصابة 20 من قوات التحالف في ليتوانيا بفيروس كورونا

عربي ودولي

قوات الناتو
قوات الناتو



أعلن المتحدث باسم الكتيبة الدولية في قوة حلف شمال الأطلسي "الناتو" الكابتن الهولندي إيرفت يان دانيلز، مساء اليوم الأربعاء، عن إصابة 20 من الجنود المنتشرين في ليتوانيا بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19".

وقال دانيلز: إن "جنديين هولنديين أصيبا، وجرى نقلهما إلى هولندا للعلاج، إلا أنه رفض الكشف عن جنسيات المصابين الآخرين، وفي الوقت الحالي هناك 20 حالة إصابة" بدون الكشف عن تفاصيل".  

وينشر "الناتو" أربع كتائب متعددة الجنسيات تضم نحو ألف جندي في ليتوانيا ولاتفيا وأستونيا وبولندا؛ لتعزيز الدفاعات على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014.

وقالت الكتيبة في بيان: إنها "تقوم بمهمتها "بينما تجري تدريبات مخفضة" للحفاظ على جاهزيتها".  

وكانت ليتوانيا، قد أعلنت أوخر شهر فبراير الماضي، عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا فيها مع انتشار المرض بسرعة في أنحاء مختلفة من العالم.

وقالت الحكومة: إن "حالة الإصابة هي لامرأة عادت هذا الأسبوع بعد زيارة لمدينة فيرونا في شمال إيطاليا، وجرى عزل المصابة في مستشفى بمدينة شياولياي الشمالية بعد عودتها إلى البلاد؛ حيث تخضع للملاحظة ولا تظهر عليها سوى أعراض خفيفة".

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الإثنين الماضي، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وأظهرت الإحصائيات الدولية أن عدد المصابين بفيروس كورونا، تجاوز الـ 423 ألف شخص، وتخطى عدد الوفيات عتبة الـ 18 ألفا، فيما تماثل للشفاء أكثر من مئة ألف شخص حول العالم.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.