هل الميت بسبب كورونا شهيد؟.. الإفتاء تحسم

توك شو

أطباء
أطباء


قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الافتاء: إن الحديث بأن الله أرسل فيروس كورونا، لكي ينتقم من البشر غير صحيح إطلاقًا، متابعًا: "الأنبياء أكثر الأشخاص الذين تعرضوا للابتلاء، ولا يمكن أن يكون الابتلاء غضب أو انتقام من الله".

وتابع "عمران"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء، أن الشخص الذي يتوفى نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، وكان صابرًا ومحتسبًا فأجره مثل أجر الشهيد.

ولفت إلى أن من يقوم بغسل المصاب بفيروس كورونا، يكون شخصا واحدا، حتى لا ينتشر الفيروس، وإذا تعذر عليه القيام بهذا الأمر، فيترك الغسل على رأي الشافعية.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 113 حالة.

وكشف مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 15 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم 4 أجانب و11 مصريًا، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 95 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 113 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأوضح أنه تم تسجيل 54 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة مواطن مصري يبلغ من العمر 63 عامًا من محافظة المنوفية.

وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء، هو 456 حالة من ضمنهم 95 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و21 حالة وفاة.

وخلال مؤتمر صحفي لوزيرة الصحة والسكان ووزير الدولة للإعلام بديوان عام الوزارة، استعرضت الدكتورة هالة زايد رسمًا توضيحيًا لكيفية انتشار العدوى والإصابات، مؤكدة أن العزل من أهم الإجراءات التي تتخذها الدولة للحد من انتشار الفيروس، حيث يتم رصد وتتبع الحالات من خلال “شجرة المخالطين”.

ونوهت بأهمية اتباع إجراءات المباعدة والعزل لتقليل نسب الإصابات اليومية والتي تهدف إلى عدم الوصول إلى السيناريو الثالث من ارتفاع الإصابات في وقت زمني قصير.

ولفتت الوزيرة إلى أن الإجراءات الاحترازية والوقائية وإجراءات التقصي التي اتخذتها الدولة تهدف إلى تقليل نسبة الإصابات اليومية، واستيعاب الحالات بالمستشفيات وتوفير القوى البشرية اللازمة لمتابعتهم.

وناشدت المواطنين بالالتزام بقرارات الدولة، موضحة أن نسبة الخطورة تكون عالية لكبار السن والحوامل، وقد لا تظهر أعراض لمن لديهم مناعة قوية.

ووجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعمه للأطقم الطبية بجميع المستشفيات، مؤكدة أن "حماية الأطقم الطبية حماية للمجتمع ككل" وأنهم سيستطيعون عبور هذه الأزمة والتحديات التي تواجهنا.
 
كما وجهت الشكر لرئيس مجلس الوزراء بعد موافقته على صرف مكافأة تحفيزية لجميع الفرق الطبية في إطار تقدير الدولة لجهودهم في مواجهة فيروس كورونا.

وأكدت الوزيرة إغلاق كافة العيادات الخارجية بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، لمنع التكدس والاختلاط بين المرضى، على أن يتم توزيع الأطقم الطبية بتلك العيادات على الوحدات والمراكز الطبية.

كما تقرر صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة، وألبان الأطفال مقدمًا لثلاثة أشهر قادمين، للتيسير على المرضى.

وذكرت أنه يتم عقد اجتماع بشكل دوري مع وكلاء وزارة الصحة بالمحافظات عبر “الفيديو كونفرانس”، لمتابعة تطبيق خطة الوزارة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.