"الافتاء" تحذر المصلين من الجمعة المقبلة: من يصليها جماعة يأثم

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الجمعة المقبلة تؤدى ظهرًا في المنزل، سواء جماعة أو فردًا، وهذا يأتي في إطار تحقيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وتابع "عمران"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء، أن أي شخص يجمع الناس لصلاة الجمعة خلال هذا الوقت آثم، لأنه تحايل على الإجراءات الوقائية التي قام بها ولي الأمر من أجل حماية المجتمع.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أن الصدقة في هذا الوقت من أكثر الاعمال قبولًا إلى الله، وثوابها أكثر من زكاة شهر رمضان، وإذا كانت بصدق في هذا التوقيت، فتدفع البلاء المتمثل في فيروس كورونا.

وفي إطار إجراءات مكافحة فيروس كورونا، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، حظر حركة المواطنين على كافة الطرق العامة من 7 مساءً وحتى 6 صباحًا، اعتبارًا من صباح اليوم الأربعاء ولمدة أسبوعين، مع إيقاف كافة وسائل النقل العام والخاص، في نفس الفترة، في ظل الإجراءات الشاملة التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقال "مدبولي"، في مؤتمر صحفي، إن عدم التزام المواطنين أدى لارتفاع نسب الإصابة بالفيروس، مؤكدا أن هناك قرارات أكثر شدة سيتم اتخاذها إذا تدهور الأمر.

كما أعلن رئيس الوزراء غلق المحال التجارية والحرفية كافة، من 5 مساءً وحتى 6 صباحًا، مع الغلق التام يومي الجمعة والسبت، ولا يسري القرار على محال البقالة أو الصيدليات والمخابز أو "السوبر ماركت" خارج المراكز التجارية.

وأعلنت الحكومة تعليق جميع الخدمات في الشهر العقاري والمرور لمدة أسبوعين مع استثناء مكاتب الصحة.

وأعلن رئيس الوزراء، تطبيق العقوبات الواردة بقانون الطوارئ على كل من يخالف تعليمات حظر حركة المواطنين، وغلق المحال من 5 مساءً وحتى 6 صباحًا مع الغلق التام يومي الجمعة والسبت، موضحا أن العقوبات تبدأ من الغرامة من 4 آلاف جنيهًا وتصل للحبس.

وناشد الشباب قائلا: "لا تستهتروا بالأمر فمن الممكن أن تنزلوا وتحملوا الفيروس وتنقلوه لأسركم وتكونوا سببا فى ضررهم"، مناشدًا المواطنين أيضا: "قللوا الحركة بين المحافظات، ولا تنزلوا إلا للضرورة"، ووجه أجهزة الدولة لتقليل الحركة بين المحافظات، مؤكدا أن رهانه على وعي المصريين في هذه المرحلة، معربًا عن شكره للأطقم الطبية كافة، على دورهم ف مكافحة المرض، حيث أنهم خط المواجهة لهذا الفيروس.