روسيا: بوتين وماكرون يناقشان إمكانية التعاون لمكافحة كورونا

عربي ودولي

بوتين وماكرون
بوتين وماكرون



صرح الكرملين، اليوم الخميس، بأن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وناقشا إمكانية التعاون داخل مجلس الأمن بشأن مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)".

وأصدر الكرملين بيان، وجاء فيه: "خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي والفرنسي تم تبادل وجهات النظر حول الوضع بشأن فيروس كورونا" وذلك قبيل القمة الطارئة لمجموعة العشرين الافتراضية، التي تترأسها الرياض؛ لمناقشة سبل مكافحة الفيروس القاتل والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.

هذا وتحدث بوتين مع ماكرون بشأن التدابير، التي تم إدخالها في روسيا وفرنسا لمواجهة تفشي هذا الفيروس وتقليل العواقب الاجتماعية والاقتصادية السلبية، مؤكدين على المزيد من التنسيق بشأن عودة مواطني البلدين إلى وطنهم، وضمان ظروف نقل الإمدادات والمعدات الطبية، حسبما ذكر البيان.

وبالإضافة إلى ذلك، وفي سياق مكافحة مشتركة ضد الفيروس، تمت مناقشة التعاون المحتمل داخل مجلس الأمن الدولي.

ووفقًا لأخر الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قرابة 487 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى 22 ألفا، وبلغ عدد المتعافين قرابة 117 ألف شخص.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الإثنين الماضي، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.