مرئيا.. أمير نجران يطمئن على صحة مصابي "كورونا"

السعودية

بوابة الفجر


طمأن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، في اتصال مرئي، اليوم الخميس، على صحة المرضى المصابين بفايروس كورونا الجديد (كوفيد19)، الذين يخضعون للعلاج في غرف العزل الصحي بمستشفيات المنطقة.

وأكد أمير المنطقة في حديثه، لكل واحد منهم منفرداً، أن التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تشدد على تسخير كل الطاقات البشرية والآلية من أجل علاج المصابين، وتأمين صحة وسلامة المجتمع، وأن من الواجب الاطمئنان على صحتهم، وتفقد أوضاعهم وأحوالهم.

وأوصى الأمير جلوي بن عبدالعزيز المرضى بالالتزام بتعليمات الفريق الطبي، وقبلها التوكل على الله، وتقوية النفس، معرباً عن أمنياته بزيارتهم قريباً في منازلهم إن شاء الله، سائلاً المولى أن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل، وأن يرفع عن البلاد والعباد هذا الوباء.

أكدت وزارة الصحة، اليوم الخميس، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا؛ ليرتفع عدد الوفيات إلى 3 أشخاص، فيما تعافى 4 حالات إضافية، ليصل الإجمالي إلى 33 حالة.

وبين متحدث الصحة، أن إجمالي الحالات المسجلة في المملكة وصل 1012 حالة حتى الآن، وأن عدد الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا 112 حالة.

وافتتح خادم الحرمين الشرفين، اليوم الخميس، قمة استثنائية لمجموعة العشرين لبحث التصدي لجائحة فيروس كورونا.


وقال الملك سلمان: خالص التعازي لدول العالم التي فقدت مواطنيها بسبب كورونا، مضيفًا: طتأثير هذه الجائحة تسبب في عرقلة عجلة التنمية والنمو والتأثير سلباً على المكاسب التي تحققت في الأعوام الماضية".

 
وتابع الملك سلمان: "نُثمن الإجراءات الفعالة التي اتخذتها الدول ونؤكد دعمنا الكامل لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة هذه الجائحة وينبغي علينا تقوية إطار الجاهزية العالمية لمكافحة الأمراض المعدية التي قد تتفشى مستقبلًا".
 

 وأشار الملك سلمان، إن بلاده بادرت للعمل مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المتخصصة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد وضمان سلامة الأفراد.


وانتشر فيروس كورونا بشكل كبير خلال الأيام والأسابيع الماضية، وتجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا في العالم حتى الآن حاجز الـ3 آلاف شخص، فيما اقترب عدد المصابين من 300 ألف مصاب.
 

 واتخذت العديد من دول العالم، إجراءات وقائية واحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، مثل حظر التجوال، ومنع التجمعات وإيقاف حركة السفر بين الدول، وغيرها من الإجراءات الوقائية لمنع انتشار هذا الفيروس.

 
وانتقل فيروس كورونا إلى العديد من الدول؛ وسجلت عشرات حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.