الولايات المتحدة تزيد دعمها لتايوان في معركة الاعتراف مع الصين
وقع الرئيس الأمريكي، قانونًا يقتضي زيادة الدعم الأمريكي لتايوان دوليًا، والذي من المرجح أن يغضب سلطات الصين الغاضبة بالفعل من انتقاد "ترامب" للتعامل مع تفشي فيروس كورونا.
يتطلب قانون مبادرة الحماية والتحسين الدولية لحلفاء تايوان، الذي وقعه ترامب إلى قانون يوم الخميس بدعم قوي من الحزبين، أن تقدم وزارة الخارجية الأمريكية تقريرًا للكونغرس عن الخطوات المتخذة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية لتايوان، حسبما أوردت وكالة "رويترز".
كما يتطلب من الولايات المتحدة "تغيير" التعامل مع الدول التي تقوض أمن تايوان أو ازدهارها.
رحبت وزارة الخارجية التايوانية بقانون الولايات المتحدة وشكرت الولايات المتحدة على دعمها لـ "الفضاء الدبلوماسي" في تايوان والحق في المشاركة الدولية.
وقالت الوزارة: "نحن على استعداد أيضًا للعمل مع الولايات المتحدة والبلدان ذات المثل المماثلة لتعزيز الأهداف المشتركة للحرية والقيم الديمقراطية، ومواصلة السعي من أجل مساحة دولية أوسع لتايوان".
تدعي الصين أن تايوان الديمقراطية والمحكومة بشكل منفصل على أنها أراضيها، وتصف تايوان بانتظام بأنها أكثر القضايا حساسية وأهمها في العلاقات مع الولايات المتحدة.
في حين أن الولايات المتحدة، مثل معظم البلدان، ليس لديها علاقات رسمية مع تايوان، فقد عززت إدارة "ترامب" دعمها للجزيرة، مع مبيعات الأسلحة والقوانين لمساعدة تايوان على التعامل مع الضغوط من الصين.
تشكو تايوان من أن الصين تهاجم عددًا متضائلًا من الدول التي تحافظ على علاقات رسمية مع تايبيه، ومنعتها من المشاركة في هيئات مثل منظمة الصحة العالمية. وتقول الصين، إن تايوان هي مجرد إحدى مقاطعاتها، وليس لها الحق في الاعتراف بها كدولة.
لم يكن هناك رد فعل فوري من بكين، التي غاضبة بالفعل من اتهامات "ترامب" بأن الصين تعاملت بشكل سيئ مع تفشي فيروس كورونا.
اتهمت وزارة الدفاع الصينية يوم الخميس الولايات المتحدة بلعب لعبة خطيرة بدعمها لتايوان بعد أن مرت سفينة حربية أمريكية عبر مضيق تايوان الحساس.
