حاملة طائرات أمريكية تسجل 23 إصابة بفيروس كورونا

عربي ودولي

حاملة طائرات أمريكية
حاملة طائرات أمريكية


أفادت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء اليوم الجمعة، بأن هناك ارتفاع جديد بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" على متن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ثيودور روزفلت"، التي تبحر في المحيط الهادئ إلى 23 إصابة.

وفي وقت سابق، تم إجلاء 3 أفراد بعدما جاءت نتيجة فحوص الفيروس إيجابية، في أول عدوى تسجل على متن سفينة حربية أمريكية خلال عملية انتشار.

وقال قائد العمليات البحرية مايك غيلداي: "تم اكتشاف حالات إيجابية إضافية بفيروس كورونا"، مضيفاً أنه "يتوقع مزيداً من الفحوص الإيجابية بين أكثر من 5 آلاف عنصر على متن السفينة الموجودة في غوام ضمن زيارة للمرفأ مقررة مسبقا"، مؤكداً على أن أيا من الحالات ليست خطيرة ولم ينقل أي مصاب إلى المستشفى.

وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: بأن "هناك الآن 23 حالة على الأقل"، ونقلت عن وزير البحرية بالوكالة توماس مودلي قوله: إن "السلطات بصدد فحص كل الطاقم". 

وأوضح مودلي أنه خلال "زيارة المرفأ سينحصر الدخول إلى القاعدة بالرصيف بالنسبة لبحارة روزفلت. لن يتمكن أي من موظفي القاعدة أو الموظفين الإقليميين من دخول الرصيف".

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قرابة 553 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 25 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 128 ألف شخص.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.