ولي عهد أبوظبي يبحث مع رئيس العراق التخفيف من تداعيات "كورونا"

عربي ودولي

ولي عهد أبوظبي والرئيس
ولي عهد أبوظبي والرئيس العراقي



اجرى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مساء الأحد، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس العراقي برهم صالح، وبحثا سبل التخفيف من تداعيات فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وقال الشيخ محمد بن زايد تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التديونات القصيرة "تويتر": "بحثت مع الرئيس العراقي مستجدات انتشار فيروس كورونا وجهود احتوائه والوقاية منه".

كما ناقش الجانبان خلال اتصال هاتفي مجالات التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة فيروس كورونا والتخفيف من تداعياته.

هذا وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، في وقت سابق من اليوم، إجراء أكثر من 220 ألف فحص مخبري في البلاد للكشف عن المصابين بفيروس كورونا، مؤكدة على شفاء 3 حالات جديدة لمصابين بالفيروس وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 58 حالة في الإمارات.

وفي العراق، أعلنت وزارة الصحة اليوم، تسجيل 41 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 547 حالة، مؤكدة على عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة، ليبقى مجموع الوفيات عند 42 حالة وفاة، لافتة إلى شفاء 143 حالة من الفيروس بشكل تام.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 707 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 33 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 150 ألف شخص.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.