البحوث الإسلامية توضح طريقة الصلاة على ضحايا كورونا ودفنوا خارج البلاد

إسلاميات

بوابة الفجر


كشفت البحوث الإسلامية عن طريقة الصلاة الصحيحة على ضحايا فيروس كورونا المستجد ودفنوا خارج البلاد.

وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث إنه من المتفق عليه أن صلاة الجنازة فرض كفاية إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يوجد سوى مسلم واحد تعينت عليه وأصبحت فرض عين يأثم بتركه، وإن لم يقم أحد من المسلمين بها أثموا .

وعبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، أكدت البحوث الإسلامية أن الصلاة على المتوفي وهو خارج البلاد تعد صلاة الغائب، أي غائب عن المكان الذي يُصلى عليه فيه.

وجاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى أَصْحَمَةَ النَّجَاشِيِّ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا" متفق عليه.

وفي لفظ للإمام البخاري قال: «قَدْ تُوُفِّيَ اليَوْمَ رَجُلٌ صَالِحٌ مِنَ الحَبَشِ، فَهَلُمَّ، فَصَلُّوا عَلَيْهِ»، قَالَ: فَصَفَفْنَا، فَصَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وآلهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَنَحْنُ مَعَهُ صُفُوفٌ. إلى غير ذلك من الأحاديث التي تدل على مشروعية الصلاة على الغائب عن البلد.

وعن كيفية أداء صلاة الغائب، فيصلي بهم أحد الناس إماماً فيكبر بهم تكبيرات صلاة الجنازة الأربع يقرأ سورة الفاتحة بعد التكبيرة الأولى، ثم الصلاة الإبراهيمية بعد التكبيرة الثانية، ثم الدعاء للميت بعد التكبيرة الثالثة، ثم السلام بعد التكبيرة الرابعة.