للمساعدة بالقضاء على كورونا.. 250 طبيب سعودي يقررون البقاء في فرنسا

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قرر أكثر من 250 طبيب سعودي المشاركة في برنامج التخصص الفرنسي-السعودي والبقاء في فرنسا من أجل مساعدة زملائهم في مكافحة فيروس كورونا.

وقدمت السفارة الفرنسية في تغريدة على حسابها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" الشكر والتقدير لهؤلاء الأطباء وقالت: روابط تعاون قوية للغاية ومحل تقدير.. شكرًا لتضامنكم أيها الأطباء الأعزاء".

ومازالت فرنسا التي تجاوزت عتبة الـ3500 وفاة بفيروس كورونا المستجدّ، الأربعاء تواصل إجلاء مصابين للتخفيف عن المناطق المكتظة للمرة الأولى، وذلك عبر قطارين فائقي السرعة مجّهزين بالمعدات الطبية اللازمة سينطلقا من إيل-دو-فرانس نحو بريتانييه.

وأفادت وكالة "فرانس برس" الفرنسية، اليوم الأربعاء، بأن عدد الوفيات في أوروبا بسبب فيروس كورونا يتخطى حاجز الـ30 ألفا.

وذكرت وسائل إعلام أوروبية، أن عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد حول العالم، بلغ حوالي 38 ألف شخص وما لا يقل عن 785 ألف مصاب حول العالم منذ ظهور الفيروس في بؤرته بمدينة ووهان الصينية في ديسمبر كانون الثاني.

ويستمر وباء كورونا، في حصد الأرواح يوم بعد يوم، تحاول حكومات الدول المتعددة فرض إجراءات استثنائية في محاولة لاحتوائه، ولا يزال أكثر من ثلاثة مليارات نسمة معزولين داخل منازلهم في جميع القارّات، في غياب لقاح أوعلاج مثبت للوباء.

وفي تقرير للبنك الدولي، توقع فيه أن يُلحق وباء كوفيد-19 أضرارًا فادحة بجهود مكافحة الفقر في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ، محذّرًا من أنّ السيناريو الأكثر تشاؤمًا يتوقّع تزايد أعداد الفقراء في هذه المنطقة بمقدار 11 مليون شخص من انخفاضها.

وبعد ثلاثة أشهر من إطلاق منظمة الصحة العالمية أول تحذير بشأن التهابات رئوية غامضة في الصين، سجّلت فرنسا الثلاثاء ارتفاعًا جديدًا قياسيًا في عدد الوفيات جراء كورونا المستجدّ: 499 وفاة في 24 ساعة أي حالة وفاة كل ثلاث دقائق.