أساقفة كنيسة اليونان للأرثوذكس بالولايات المتحدة يتبرعون لمكافحة كورونا

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أعلن مجمع السينودس اليوناني لكنيسة الروم الأرثوذكس في الولايات المتحدة الأمريكية، عن بتقديم جزء من راتبهم بنسبة 20% للتبرع من أجل مكافحة انتشار وباء فيروس كورونا المُستجد.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده، اليوم الأربعاء، أساقفة مجمع السينودس عبر المؤتمر الهاتفي، لمراعاة الجهود الجارية لتقليل النفقات، بسبب الآثار المالية لانتشار الوباء، بالتبرع من أجورهم للأشهر الثلاثة القادمة من أجل الدعم المالي للإيبارشية المقدسة، وذلك بناءً على طلب من رئيس الأساقفة إلبيدوفوروس.

وفي سياق آخر، قامت راهبات دير القديس باندليمون، حامي وشافي المرضى، في منطقة Lacu Sărat في مقاطعة برايلا برومانيا بإعداد مجموعات تحتوي على كتب روحية ومواد نظافة وأطعامة، لتقديمها إلى المُصابين بفيروس كورونا المُستجد بمركز الحجر الصحي في منطقتهم لتقديمها إلى 117 شخص في الحجز الصحي.

وقال المُطران نيقولا أنطونيو، مطران طنطا، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، إن الراهبان قاموا بتسليم المعونات الى الموظفون المعينون لرعاية وضمان ظروف الحجر الصحي وفقًا للقواعد القانونية السارية.

وأوضح "أنطونيو"، في تدوينة له علي حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، إن دير lacu-salat هو احدث الأديرة في مقاطعة برايلا، وقد بدا نشاطه في 27 يوليو 1996.

وتابع قائلًا: في عام 2009 قام بزيارة الدير قداسة بارثولوميوس الاول، بطريرك رومانيا.

ومن جهة أخرى، كشف المطران نيقولا أنطونيو، أن المتروبوليت إنوسينتيوس، رئيس أساقفة متروبوليتية بوروندي ورواندا الأرثوذكسية، تم احتجازه في منطقة كاتيونا الواقعة بين حدود بوروندي ورواندا، حيث تقرر حجزه في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا بسبب ارتفاع درجة حرارته.

وقال أنطونيو في بيان، الخميس: إن المتروبوليت إنوسينتيوس قد أعلن أنه بعد فحص نيافته، تبين أن ارتفاع درجة حرارته ليس بسبب فيروس كورونا، بل بسبب مرض السكري وضغط الدم، لذلك رتبت وزارة الصحة نقله بسيارة الإسعاف من الحجر الصحي في كبالا إلى حجر صحي آخر في كامبلا عاصمة أوغندا، من أجل المزيد من الفحوصات لمرض السكري وضغط الدم.

وأضاف، أن إنوسينتيوس، قد قال في تصريح: "أنصح الجميع بالاستماع لتعليمات ونصائح الحكومات والعمل بها لتجنب الإصابة بالمرض لأن الأمر حقيقة خطير".