"القومي للإعاقة" يوضح أهمية اليوم العالمي لمرضى التوحد

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور أشرف مرعي، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: إن تحديد يوما للاحتفال باليوم العالمي للتوحد يهدف إلى دعم مرضى التوحد، والتوعية به واكتشاف قدرات الأطفال المصابين بالتوحد والعمل على تنميتها.

 


 

 

وأضاف "مرعي"، أن المجلس يقوم بالتوعية الخاصة بآليات التعامل مع مرضى التوحد، وكيفية إدماجهم في المجتمع، بهدف تسليط الضوء على الحاجة الى تحسين نوعية حياة هؤلاء الأفراد بشكل أفضل لهم وللمجتمع.

 


 

 

وقال المجلس القومي للأشحاص ذوي الإعاقة، إن الاحتفال باليوم العالمي للتوحد كل عام هو بمثابة التذكير بحاجة من يعانون التوحد، إلى برامج مبتكرة لدعم إشراكهم شراكة كاملة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، سواء بوصفهم عوامل للتغيير أو بوصفهم مستفيدين.

 


 

 

وأكد المجلس في بيانه أن احتفال الأمم المتحدة بهذه المناسبة في عام 2020 يركز الانتباه على القضايا ذات الأهمية للأشخاص ممن يعانون التوحد والمتعلقة بالانتقال إلى مرحلة البلوغ، مثل أهمية المشاركة في الثقافة الشبابية وتقرير المصير المجتمعي وعملية صنع القرار، والحصول على التعليم العالي وفرص العمل والعيش المستقل.

 

وأقرت الأمم المتحدة في الثامن عشر من ديسمبر عام 2007 أن 2 إبريل، هو يوم خاص للاحتفال بمرض "التوحد" والتوعية بشأنه.

 

وتختلف خطورة وأعراض مرض التوحد من حالة إلى أخرى، إلا أن جميع الاضطرابات تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم.

 

والتوحد عبارة عن اضطراب عادة ما يُلاحظ على الطفل في سنّ مبكّر، حيث يؤثر على تطوّره وجوانب نموّه المختلفة، فيكون تطوره غير طبيعيّ، ويظهر خللًا في تفاعله الاجتماعي، ويتميز بتكرار أنماط سلوكية معيّنة، وبضعف تواصله اللفظي وغير اللفظي مع الآخرين.

 

تتنوع العوامل المسببة للإصابة بالتوحد، فتوجد عوامل متعلقة بالولادة، وعوامل دماغية، وعوامل جينية، وعوامل بيولوجية، وعوامل مناعية، وسنعرض توضيحًا عن أهم هذه العوامل كالتالي:

 


 

 

العوامل المناعية

 


 

 

تبين الأبحاث والدراسات إلى أنه من الممكن أن يكون عدم التوافق المناعي، أحد الأسباب المؤدية للتوحد، فمن الممكن أن تتفاعل كريات الدم البيضاء الخاصة بالجنين من النوع اللمفاوي مع أجسام الأم المضادة، مما يترتب عليه ازدياد احتمالية تلف النسيج العصبي الخاص بالجنين.

 


 

 


 

 

العوامل الجينية

 


 

 

بينت الدراسات والأبحاث احتمالية إصابة أشقاء الطفل التوحدي بمرض التوحد تزداد بمعدل يتراوح من تسع وأربعين مرة إلى مئة وتسع وتسعين مرة، ويشار إلى أن نسبة ظهور هذا المرض عند التوأم المتشابه تكون أعلى من التوأم غير المتشابه.

 


 

 

العوامل البيولوجية

 


 

 

تشير العديد من المعلومات العلمية، إلى أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال التوحّديين يعانون من "التأخر العقلي"، وهناك نسبة منهم تتراوح بين 4%-32% تعاني من الصرع التوتري الارتجاجي، أو ما يدعى بالصرع الكبير، وهو ما يؤكد على الدور المهم الذي يلعبه العامل البيولوجي في إصابة الطفل بالتوحد.

 


 

 

وتختلف أعراض مرض التوحد حيث توجد أعراض جسدية، مثل بعض التشوهات الخلقيّة البسيطة، وقد تكون سلوكية واجتماعية.