تعليق مهم لوزير التعليم على تأجيل امتحانات الثانوية العامة

توك شو

وزير التعليم طارق
وزير التعليم طارق شوقي


قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم: إن الوزارة ستعقد امتحانات الثانوية العامة في توقيتها بشهر يونيو المقبل، من دون أي تأجيل بسبب فيروس كورونا، معقبًا: "نعمل على الالتزام بهذا التوقيت حفاظا على مستقبل طلاب الثانوية العامة"

وتابع "شوقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج " التاسعة مساءً"، المذاع على فضائية "الأولى"، مساء الخميس، أنه سيتم توفير أماكن واسعة للطلاب لإجراء الامتحانات كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا.

ولفت إلى أنه لا يوجد مجال لتأجيل الامتحان، لأن هذا سيؤدي الى مشكلة كبيرة جدًا، مستطردًا: "عايزين نحافظ على مستقبل الطلاب، وسنبذل كل ما نستطيع من أجل هذا الأمر".

ارتفاع إجمالي المتعافين من كورونا إلى 201 حالة

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، الخميس، عن خروج 22 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم ألماني الجنسية و21 مصريًا، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 201 حالة حتى اليوم.

تحول عينة 282 مصاب بكورونا من إيجابية إلى سلبية

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 282 حالة، من ضمنهم الـ 201 متعافيًا.

إصابة 86 حالة جديدة بكورونا

وأضاف أنه تم تسجيل 86 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

ولفت إلى وفاة 6 حالات جميعهم مصريين.

وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

إجمالي عدد المصابين في مصر 865 حالة

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس، هو 865 حالة من ضمنهم 201 حالة تم شفاؤهم، وخرجت من مستشفى العزل، و58 حالة وفاة.

وأكد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

استعدادات متواصلة 

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

تخصيص رقم لتلقي الاستفسارات 

وتم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.

تحليل بيانات الوضع البيئي

وفي ذات السياق استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تحليل بيانات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في جمهورية مصر العربية مقارنة بالوضع الوبائي ببعض دول الشرق الأوسط وبعض الدول التي تفشى بها المرض.

7 مصابين بكورونا لكل مليون مواطن

وأشارت البيانات إلى أن متوسط عدد الإصابات بمصر 7 إصابات لكل مليون مواطن، وما زال متوسط عدد الوفيات 0.4 لكل مليون مواطن، موضحة أن متوسط عدد الإصابات ببعض دول الشرق الأوسط بلغ من 17 إلى 500 إصابة لكل مليون، بينما بلغ متوسط حالات الوفاة من حالة وفاة واحدة لـ36 حالة لكل مليون مواطن.

وتابعت الوزيرة، أن متوسط عدد الإصابات بالدول التي حدث بها تفشي تجاوز 2000 حالة إصابة و200 حالة وفاة لكل مليون مواطن، وأن الزيادات في الإصابات في مصر تتوافق مع المعدلات المتوقعة بالنسبة لكل أسبوع، وأن مصر ما زالت من أقل معدلات الإصابة عالميًا بالنسبة لعدد السكان.

عدم التزام بعض العائدين من الخارج بالحجر

ولفتت الوزيرة إلى أنه وفقًا لما تم رصده من قبل فرق الرصد والتقصي، تبين عدم التزام بعض العائدين من الخارج والمخالطين للحالات الإيجابية بإجراءات العزل الذاتي لمدة 14 يومًا، مما ساهم في زيادة عدد الإصابات.

وناشدت الوزيرة، كل القادمين من خارج مصر وجميع المخالطين للحالات الإيجابية وأسرهم، اتباع الإجراءات التي اتخذتها الدولة وتعليمات وزارة الصحة والسكان الخاصة بالعزل الذاتي، والتي تم الإعلان عنها في بيانات إعلامية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة ونشرها على الموقع الرسمي لوزارة الصحة.

كما ناشدت كافة المواطنين بجمهورية مصر العربية وخاصةً بمحافظات القاهرة والإسكندرية وبورسعيد ودمياط الالتزام بالعزل الذاتي وعدم المخالطة مما يساهم في تقليل عدد الإصابات.