"الأمير تشارلز" يفتتح مستشفى ميداني ضخمة لعلاج مرضى كورونا

السعودية

ولي عهد بريطانيا
ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز



افتتح ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، اليوم الجمعة، مستشفى ميداني جديدة في العاصمة لندن؛ لتوفير آلاف الأسرة الإضافية للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء العالمية "رويترز".

هذا وسيوفر مستشفى "نايتنجيل" الذي أقيم خلال تسعة أيام في مركز ضخم للمؤتمرات، في بداية الأمر 500 سرير مزود بأجهزة التنفس الصناعي والأكسجين، وسيكون بإمكانه في نهاية المطاف استيعاب نحو أربعة آلاف مريض، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وافتتح الأمير تشارلز، المستشفى عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من منزله باسكتلندا في أول نشاط ملكي لا يتم بشكل مباشر، لافتاً إلى أن "المستشفى مثال يؤكد كيف يمكن للمستحيل أن يصبح ممكنا".

وأقيمت المستشفى بمركز إكسيل للمعارض في دوكلاندس بلندن بمساعدة الجيش البريطاني، وهو الأول من ستة مستشفيات جديدة ستقام في مختلف أنحاء المملكة المتحدة البريطاني لمكافحة فيروس كورونا.

وكان الأمير تشارلز، قد أنهى عزلاً صحياً ذاتياً، استمر سبعة أيام هذا الأسبوع بعد أن أثبتت الفحوص إصابته بالمرض، وقال: إنني "كنت من المحظوظين الذين كانت إصابتهم بكوفيد-19 خفيفة".

وحتى الآن توفي في بريطانيا نحو 2921 شخصا بمرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا حاجز مليون و41 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 55 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 222 ألف شخص للشفاء.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.