بتهمة الخيانة العظمى.. بلاغ للنائب العام ضد الشيخ محمد الصغير

حوادث

النائب العام المستشار
النائب العام المستشار حمادة الصاوي


قدم سمير صبري المحامي بالنقض والإدارية، بلاغًا للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد الشيخ محمد الصغير، وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان المصري (سابقًا)، ومستشار وزير الأوقاف الأسبق؛ لتحريضه أثيوبيا ضد مصر وشعبها.

وقال "صبري" في بلاغه، إن "المبلغ ضده ظهر على قناة مكملين الخسيسة الاخوانية؛ ليصرخ محرضا ضد مصر بل والشعب المصري، ليقول: في زحمة الكورونا علي إثيوبيا أن تسرع في استكمال إنهاء سد النهضة وفرض الأمر الواقع على العالم كله".

وتابع المحامي: "المدعو محمد الصغير يويو لدى دويلة قطر ممولة وداعمة الاٍرهاب تحركه كيفما تشاء، ويسمونه بـ "مفتي تحت الطلب"، لو أمروه بعمل عجين الفلاحة هايعمل، لو أمروه بالنوم فى الشارع هاينام، لو أمروه بسب بلده التى تربى فيها، هايسب، لو أمروه بالهجوم على الجيش المصري المنتصر هاياخدها فرصة ويُهاجم، لو أشاروا له بأنهم غاضبون من الشعب المصري الذي أزاح أتباعهم الإخوان من الحكم سيطعن في الشعب المصري العظيم".

وأردف: "لو رأى أن الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) قطعت علاقتها مع "قطر" يقوم بالهجوم على الدول الأربع ويمتدح "قطر" و"تميم بن حمد" وأمه موزة ويخرج على "تويتر" ويقول في رسالة موجهه لتميم (أويت الطريد، وآمنت الشريد، وخاصمت الغشوم، فكنت بحق أمير كعبة المضيوم)، ثم يرُد على الدول الأربع ويقول (شكرًا للأقدار التي وضعتنى في قائمة الشرف لا الإرهاب وسط قائمة من أهل العلم ممن أدين لهم بالفضل)، والرد عليه بسيط وهو: إنها قائمة إرهاب وكل من بها إرهابيين لا أهل علم، وعلاقتك بالجمعيات والمؤسسات القطرية التي تمول الإرهاب معروفة، ربما يكونوا أهل علم بالنسبة لك لأنه علم الإخوان وأفكار مُعلمك حسن البنا وسيد قطب، وستٌحشر معهما لأنك "متطرف" مثلهم".

وأضاف صبري، أن المشكو في حقه "من المنتمين فى الأساس للجماعة الإسلامية، وتحالف مع جماعة الإخوان أثناء توليهم السلطة فعينوه مستشارًا لوزير الأوقاف، ووكيلًا للجنة الدينية بمجلس الشعب وقتها، وبعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ انضم لتحالف دعم الشرعية واعتصم معهم في رابعة، ثم هرب إلى "قطر" والآن هو يناضل ضد ثورة ٣٠ يونيو من فنادق الدوحة، ويسب مصر ومؤسساتها من إستوديوهات القنوات الإخوانية، ويفتي بفتاوى شاذة، تجعلنا نصفه إما بالتخريب وإما بالجنون أو بالجهل، ومن وجهة نظري هو ينطبق عليه الألفاظ الثلاثة (مخرب ومجنون وجاهل).. ومن هذه الفتاوى الشاذة ما يلي:

_ الفتوى بتطليق الزوجة من زوجها إذا كان مؤيدًا لثورة ٣٠ يونيو.
_ الفتوى بقطع صلة الرحم مع كل من أيد ثورة ٣٠ يونيو.
_ الفتوى بجواز إخراج الزكاة لمساجين الإخوان ودفع كفالاتهم.
_ الفتوى ضد الكنيسة.

واستكمل المحامي: "الصغير من أعضاء الجماعة الإسلامية الذين يتواصلون مع تركيا، هو وإسلام الغمرى القيادي بالجماعة الإسلامية، والاثنين يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بـ"ياسين أقطاى" مستشار أردوغان وأحد الذين توكل إليهم مهمة التواصل مع أعضاء جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية وتوظيفهم للهجوم على مصر.. ولهذا يلتقى "الصغير والغمرى" كثيرًا بـ "ياسين أقطاى" فى "تركيا"، ولأنه إرهابي مُحرض على العنف والتطرف ومتهم في قضايا إرهاب خطيرة في مصر وتخريب مؤسسات الدولة والدعوة لقتال الجيش والشرطة فقد صدر ضده عددًا من الأحكام القضائية الغيابية.. منها حكم بالسجن المؤبد فى القضية المُسماة (العمليات النوعية المتقدمة).. وحكمًا آخر بالسجن في تحريضه وإعداده وتخطيطه لمحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق".

واستطرد: "الصغير ليس فقط إرهابيًا، لكنه كذاب ومزور، وحاول الهروب من دفع مستحقات الدولة حينما حاول أخذ إجازة رسمية دون مُرتب من وزارة الأوقاف، وقدم خطابًا رسميًا قال فيه: أطلب إجازة رسمية لرعاية الوالد المريض، وتم الكشف عن كذبه، فقد سافر للعمل بالخارج وتحديدًا إلى ألمانيا، هربًا من سداد مستحقات الدولة وأيضًا والده لم يكن مريضًا، فقامت وزارة الأوقاف على الفور بإنهاء خدماته وتم فصله من العمل فى فبراير ٢٠١٤، وخلال احتفالنا بنصر أكتوبر العظيم وبذكراه الـ ٤٦، خرج علينا للتلسين على النصر العظيم وقال كلامًا سافلًا، ومدح "عبود الزمر"، الذي يعتبر العقل المدبر لاغتيال الشهيد الزعيم الرئيس أنور السادات بطل الحرب والسلام الذي أعاد الأرض التي احتلتها إسرائيل في يونيو ١٩٦٧".

واستكمل صبري: "كما أنه (الصغير) طعن في النصر العظيم، وهاجم ثورة ٢٣ يوليو وجمال عبدالناصر والضباط الأحرار ومعاهدة السلام والسبب: لأنه مأجور ويستخدم نفس اسلوب قطر وقناتها الجزيرة والإخوان وقنواتهم الذين يطعنون ويشككون في انتصار أكتوبر العظيم"، مضيفا أن "كل ما سبق وما نسب للمبلغ ضدة يتحقق به اقترافه لجرائم الخيانة العظمى والتي أمامها يلتمس المبلغ التحقيق فيها وتقديم المدعو محمد الصغير للمحاكمة الجنائية العاجلة".

وقدم صـبري المستندات المؤيدة لبلاغه.