البريطانيون يتجاهلون مناشدات "جونسون" بشأن كورونا ويملؤون الحدائق والشواطئ

عربي ودولي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تجاهل العديد من البريطانيون، نداء رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" بالبقاء في المنزل لإنقاذ البلاد، من خلال التجمع في مجموعات والاستمتاع بالطقس الجيد في عطلة نهاية الأسبوع.

ومع اقتراب درجات الحرارة للارتفاع، كان رؤساء الصحة خائفين من أن الناس سيتجاهلون قواعد الحجر المنزلي للفيروس التاجي للحكومة، مما يهدد استراتيجية الحد من انتشار فيروس Covid-19 القاتل.

ووفقًا لصحيفة "دايلي ميل"، حذر المسؤولون من أنه قد يتعين تمديد فترة الإغلاق إذا استمر الناس في تجاهل نصيحة البقاء في المنزل والخروج لأسباب أساسية فقط.

وفي حديقة "ريجنت بارك" في لندن، تجاهل العشرات من الرجال في منتصف العمر قواعد إغلاق Covid-19 الحكومية للتجمع في ريجنت بارك في لندن لركوب دراجاتهم في مجموعات كبيرة.

وفي كامبريدج، استلقى مجموعات من الناس على ضفاف نهر "كام" يستمتعون بأشعة الشمس، حيث شوهدت مجموعات من الناس في برايتون، مما يعرض استراتيجية Covid-19 للحكومة للخطر، وحذر قادة الشرطة من أن الأشخاص الذين ينتهكون قواعد التأمين والعزل سيواجهون تغريمهم.

وسجلت السلطات الصحية في بريطانيا، اليوم السبت، 708 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأعلنت السلطات الصحية البريطانية، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا في البلاد إلى 4313 وفاة، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز عربية.

وكانت الحكومة البريطانية، بدأت في بناء ثلاجة للموتى في شرق لندن لاستيعاب الآلاف من ضحايا فيروس كورونا، وفقًا لموقع قناة "الحرة" الأمريكية.

وفي وقت سابق، سجلت وزارة الصحة البريطانية 563 وفاة، أكبر عدد وفيات في 24 ساعة منذ تفشي الفيروس، ليرتفع عدد الوفيات إلى 2352، مع توقعات بارتفاع كبير في أعداد الضحايا في الأيام المقبلة.

وقد قال غو كلانسي: أحد سكان المنطقة التي ستحتضن المشرحة: "من المحبط جدًا الاعتقاد أن كل تلك الجثث ستخزن أمام منزلي مباشرة حيث يمكنني رؤية أكياس الجثث، لكن هذه أوقات صعبة للغاية".

وقد تم تسجيل حتى الآن أكثر من مليون إصابة بفيروس كورونا في مختلف بلدان العالم ووفاة نحو 60 ألف شخص.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.