50 يوم.. كيف وصل "كورونا" لـ 1000 حالة في مصر؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


50 يومًا، هو عمر فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل مصر، حيث بدأ معدل الإصابات في التسارع داخل مصر، منذ عدة أيام، وارتفع عدد الإصابات التي سجلتها وزارة الصحة والسكان إلى 1070 حالة إصابة، وفقًا لتحديث، أمس الجمعة، ليشهد يوم الجمعة أكبر تسجيل إصابات بـ120 حالة في يوم واحد.

ووفقًا للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، فإن مصر حتى الآن لم تصل إلى الذروة، بعد مرور 7 أسابيع منذ ظهور الفيروس داخل مصر، في ظل عدم توصل العالم إلى علاج مُحدد للقضاء على فيروس كورونا المستجد.

دولتان إلى جوار مصر
اليابان وسنغافورة.. دولتان بدأ ظهور الفيروس فيهما، تزامنًا مع ظهوره داخل مصر، ولم يتدهور الوضع هناك، وكذلك مصر، في ظل الإجراءات الحكومية الاحترازية الاستباقية، خاصة ما تقوم به وزارة الصحة من تقصي خلف المخالطين لحالات الإصابة. 

الآن بات السؤال، كيف وصلت الإصابات بفيروس كورونا داخل مصر إلى ألف حالة؟ الإجابة تأتي فى العرض التالي: 
يوم 8 مارس، الماضي، وصلت الإصابات داخل مستشفيات العزل بمصر إلى 55 حالة، وبدأ التطور والزيادة في الإصابات، لكن النسبة الأكبر كانت من المخالطين لحالات الإصابة، حيث ارتفع العدد في 14 مارس إلى 109 حالة إصابة بفيروس كورونا، وبمعدل 100 حالة في 4 أيام فقط، وصلت مصر فى 18 من شهر مارس إلى 209 حالة إصابة، فى ظل الاستهتار الشعبي للمصريين والتجمعات في الأسواق والشوارع، حتى قررت الحكومة فرض حظر التجوال وحركة المواطنين في الشوارع. 

أما فى 24 مارس، أعلنت وزارة الصحة والسكان، من خلال البيان اليومي عن آخر المستجدات بشأن أزمة فيروس كورونا، عن ارتفاع حالات الإصابة إلى 401 حالة إصابة، بمعدل 192 حالة إصابة في 6 أيام. 

ومع مرور 9 أيام، وصلت مصر إلى 865 حالة إصابة في 2 إبريل، لترتفع الإصابات بـ120 حالة إصابة، مساء أمس، لتصل مصر إلى إعلان تسجيلها 985 حالة. 

بيان لجامعة القاهرة
وأعلنت جامعة القاهرة، في بيان، اليوم السبت، إصابة 17 شخصا من العاملين في المعهد القومي المصري للأورام بفيروس كورونا المستجد، يتوزعون بين طبيب وممرض.

وكانت الجامعة أكدت، مساء الجمعة، اكتشاف 15 حالة إصابة بالفيروس داخل المعهد القومي للأورام التابع لها، لكن بيان السبت ذكر أن الجامعة قررت "فتح تحقيق حول إصابة 17 شخصًا من الأطباء (والممرضين)"، موضحا أن الهدف "الوقوف على أسباب التقصير إن وجدت"، مضيفا أنه تم "عزل الحالات التي ثبتت إصابتها، والمخالطين لها".