جولة افتراضية داخل معرض الملك توت عنخ آمون في لندن (فيديو)

أخبار مصر

بوابة الفجر


أطلقت إدارة المعرض المؤقت لآثار ومقتنيات الملك توت عنخ آمون في لندن، جولة افتراضية بين مقتنيات الملك الذهبي، وذلك بعد إغلاق المعرض أمام الزيارة، بسبب جائحة كورونا التي ضربت العاصمة البريطانية.


وقالت إدارة المعرض عبر الصفحة الرسمية للمعرض، إن هذا الفيديو هو نموذج اختباري للجولات الافتراضية، والتي سيتبعه فيديوهات أخرى، وذلك لخدمة الجمهور الراغب في زيارة معرض الملك الذهبي.


وكان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار قد افتتح معرض الملك توت عنخ آمون في محطته الثالثة بلندن تحت عنوان "توت عنخ آمون.. كنوز الفرعون الذهبي"، فبراير الماضي، والذي سيستمر عرضه حتى مايو المقبل.


وقد احتفى الشعب الإنجليزي والعاصمة البريطانية بوصول مقتنيات الملك توت عنخ آمون، في المعرض الذي يأتي ضيفًا على لندن محطته الثالثة، كما تحلت الشوارع والميادين الرئيسية ومحطات المترو والقطار في لندن بصور لوجه الملك الشاب وبعض مقتنياته.


كما تزينت حوائط المحال التجارية والمباني وكبائن الهواتف بلافتات عن الملك الشاب ومعرضه الذي حل ضيفا على لندن بعد فترة غياب دامت حوالي 12 عاما حيث ان آخر معرض لمقتنيات الملك الشاب جاءت إلى لندن في عام 2007 وفي عام 1972 محققا 1.7 مليون زائر.


والمعرض يضم مجموعة صغيرة جدًا من كنوز الملك الشاب الموجودة في مصر والتي يصل عددها إلى أكثر من ٥٤٠٠ قطعة واصفًا المعرض بمثابة عامل جذب لتشويق وتشجيع الشعب البريطاني وجميع شعوب العالم على زيارة مصر لرؤية باقي كنوز الملك الشاب والتعرف على حضارتها العريقة والفريدة.


ومعرض توت عنخ آمون في لندن يعتبر حدث خاص حيث تجمع بين الشعب البريطاني والملك توت عنخ آمون قصة حب خاصة منذ عام 1922 حين اكتشف عالم الآثار البريطاني هيوارد كارتر عام مقبرة الملك الشاب وكنوزها بوادي الملوك بالبر الغربي بمدينة الأقصر.


وتعتبر لندن هي المحطة الثالثة لمعرض توت عنخ آمون بعد افتتاحه في محطته الأولي بمدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، ومحطته الثانية باريس، وذلك أثناء جولة بعض مقتنيات كنوز الملك الشاب في عدد من دول العالم قبل عرضها بمكان عرضها الدائم بالمتحف المصري الكبير، وقد حقق المعرض في باريس رقما قياسيا جديدا لعدد زوار المعارض الثقافية في فرنسا حيث زاره اكثر من 1.4 مليون زائر.


ويضم المعرض 150 قطعة أثرية (166 رقمًا) من مقتنيات الملك الشاب من بينها عدد من تماثيل الأوشابتي المذهب والصناديق الخشبية والأواني الكانوبية وتمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الألباستر.