بالفيديو .. فضل ليلة النصف من شعبان وصيغة الدعاء الصحيحة

إسلاميات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


نشرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فيديو لأمين الفتوي بدار الإفتاء، الشيخ أحمد وسام، لصيغة الدعاء في يوم ليله النصف من شعبان، كما ذكر فضل ليلة النصف من شبعان والدعاء والتقرب إلى الله فيها.

صيغة دعاء ليله النصف من شهر شعبان

دعا الشيخ أحمد وسام قائلًا: "اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".

وفي ختام الفيديو قال أمين الفتوي بدار الإفتاء، أن من أراد الدعاء بغيرة، فليدعو، قائلًا: "من أراد أن يدعو بغير هذا الدعاء فليدعو ما يشاء وما يفتح الله عليه".

وأكدت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أن ليلة النصف من شعبان ستكون حتي فجر، غدًا الأربعاء، فاكثروا من الدعاء والاستغفار لله والصلاة على الرسول، ليرفع عنا البلاء، فهي ليله مباركة، ومن أراد الصوم، فالصيام غدًا الأربعاء.

ويعد شهر شعبان هو الثامن في التقويم الإسلامي، ويسمي بشهر الرحمة وطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالة، وله فضل كبير، وجاء الكثير من الأحاديث التي تبين ذلك، منها، عَنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنها)، قَالَتْ "لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي شَهْرٍ مِنَ السَّنَةِ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ." (النسائي: 2180)‏، حيث أن الرسول صلي الله علية وسلم كان يعتاد صيام هذا الشهر العظيم.