توفيق عبد الحميد يكشف حقيقة تحويل سيارته إلى "تاكسي"

توك شو

بوابة الفجر


كشف الفنان توفيق عبد الحميد، حقيقة تعرضه لأزمة مالية وتحويل سيارته إلى تاكسي.

وأكد "عبد الحميد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الخميس، أن تكريمه في المهرجان القومي للمسرح، والحفاوة والتقدير والمحبة التي أظهرها الجمهور له، فتح شهية أجهزة الإعلام أن تتواصل معه، فبادرت في ذهنه فكرة أن يستغل خروجه للإعلام مرة أخرى بعد 10 سنوات، أن يتحدث حصريًا ويحصل على أكبر مبلغ معين للتبرع به لمستشفى أبو الريش للأطفال؛ لكونه لم يبذل جهد للحصول على هذه الأموال وجاءت إليه بناءً على تقدير الناس له فينبغي أن تذهب للناس.

وتابع، أنه كان في حوار مع الإعلامية إسعاد يونس ببرنامجها، وتحدث عن أنه في عام 1990 كانت الحالة المادية صعبة، وكان يعمل بمسرح الدولة فقط، وكان الأجر لا يكفي لاحتياجات الحياة، وكان لدية أول سيارة اشتراها في حياته وقرر تحويلها لتاكسي والعمل بها، والتوقف عن التمثيل، ولكن هذا لم يحدث لكون سنة صنع السيارة قد انتهت، وكانت هذه حكمه من الله، وحدثت انفراجه في عمله بالتمثيل منذ عام 2001 وحتى عام 2010، وكان هدفه الاساسي الحصول على شهادة من الجمهور أنه فنان، وأن يكون لديه حد الكفاف وهو منزل وسيارة ومبلغ في البنك يكفيه السؤال.

ونوه، بأنه بعد انتهاء الحلقة تم تركيب خبر بأنه ظروفه المادية صعبة وقام بتحويل سيارته الملاكي لتاكسي ورغم ذلك طلبت أجر كبير وحصلت عليه للتبرع لمستشفى أبو الريش، معقبًا: "لو أنا عملت كدا أبقى راجل مجنون ولازم يحجروا عليا ازاي أبقى مفلس واتبرع بالفلوس كلها".

وأشار إلى أن الفنانة ياسمين صبري كتبت بوست تعاطف مع حالته، موضحًا أنه لم يخرج لتكذيبها وإنما خرج لتوجيه الشكر لها على مشاعرها، والتأكيد على أن هناك لبس في فهم الموضوع، ولم يقصد الإساءة لياسمين صبري أو الهجوم عليها، لافتًا إلى أن بعض الامور يتم المبالغة فيها عن عمد بمواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب، معقبًا: "أنا مش حابب أكون مادة لمواضيع السوشيال ميديا"، مؤكدًا أنه لا يُضيره أن يعمل سائق تاكسي، وهذه مهنة شريفة ولكنه يوضح حقيقة الأمر.