بعد إصابة 4 بكورونا.. تفاصيل إغلاق مستشفى بني سويف التخصصي

تقارير وحوارات

ارشيفية
ارشيفية


لم يكن معهد الأورام وحده، الذي أغلق أبوابه أمام المرضى، عقب ظهور إصابات بفيروس كورونا القاتل، ليتكرر الأمر نفسه، مع مستشفى بني سويف التخصصي، إذ ظهرت الأعراض على ممرضة و3 موظفين، لذا أغلقت المستشفى لإجراء عمليات التعقيم والتطهير.

إصابة 4 حالات بكورونا في مستشفى بني سويف
 
البداية، حينما ظهرت أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد على موظف بقسم الماهيات في مستشفى بني سويف التخصصي، حيث تم فحصه وسحب عينة منه ونقله للعزل بمستشفى الصدر وثبتت نتائج التحاليل إيجابيته للفيروس، وتم تحويله لمستشفى ملوي التخصصي لتلقي العلاج.

كما أثبتت نتائج تحاليل العينات التي سحبت لعدد من المخالطين للموظف من زملائه بالمستشفى، حيث ثبتت نتائج التحاليل إيجابية العينات لكلا من 2 من الموظفات بالمستشفى، بالإضافة إلى ممرضة بذات المستشفى دخلت أثناء توقيع الكشف الطبي عليه قبل عزله بمستشفى الصدر، لتلقي العلاج اللازم.

غلق مستشفى بني سويف 

وعلى الفور، أغلقت إدارة مستشفى بني سويف التخصصي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، أبوابها، أمام المرضى، ولمدة 3 أيام، من أجل التعقيم والتطهير، عقب إصابة ممرضة و3 من العاملين بالمستشفى بفيروس الكورونا.

قرار الغلق بالإجماع

وعقد وكيل وزارة الصحة ببني سويف الدكتور محمد يوسف اجتماعا ضم مدير المستشفى التخصصي دكتور طارق إدريس في وجود الدكتورة أمنية أبو جبل مدير الطب الوقائي بالمديرية، أسفر عن قرار بغلق المستشفى لمدة 3 أيام وإجراء الفحوصات على أطقم التمريض والأطباء ولحين التطهير والتعقيم واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، من فحص العاملين بالمستشفى من أطباء وتمريض وإداريين، وإجراء الأشعات والفحوصات لهم، حفاظا على صحتهم.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.