خطوة مصرية نحو علاج كورونا.. 6 معلومات عن الـ"كلوروكوين فوسفات"

تقارير وحوارات

ارشيفية
ارشيفية


"خلال شهر مايو المقبل تنتهي المهن الطبية من توفير نحو 200 ألف جرعة من مستحضر "كلوروكوين فوسفات"، هكذا أعلن الدكتور عوض جبر رئيس المهن الطبية للأدوية عن خطوة مصر نحو علاج الملاريا الذي من المتوقع أن يتم اعتماده رسميًا في العالم لعلاج مصابي كورونا.

وأعلنت المهن الطبية أن جميع الكميات الدوائية مستحضر كلوروكوين فوسفات سيتم توجيهها إلى وزارة الصحة والسوق المحلي لتوفيرها، بعد أن كشفت وزارة الصحة الأمريكية أنه يمكن وصف عقارى الكلوروكين والهيدروكسى كلوركين للمراهقين والبالغين المصابين بكوفيد 19، كعلاج مناسب، عندما لا تكون التجربة السريرية متاحة أو مجدية.

وفيما يلي تقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن الـ"كلوروكوين فوسفات" بعد أن قررت المهن الطبية توفير نحو 200 ألف جرعة في الأسواق:

- يستخدم علاج الكلوروكين كعلاج مضاد للملاريا والأمبيا كما ويعتبر من أقوى العلاجات المستخدمه في ذلك كما وممكن إستخدامة كوقاية قبل حدوث المرض والإلتهاب.


- يتناول المريض هذا الدواء عن طريق الفم فيتم امتصاص الدواء بسرعة وبتركيز عالٍ، فيقوم بالقضاء على نوبة المرض في غضون ثلاثة أيام، وفي حال حدوث نوبة حادة، يمكن إعطاء الدواء عن طريق الحَقْن.

- تم اكتشاف الكلوروكين في عام 1934 من قبل هانز أندرساج، وهو مدرج في قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية، وهي الأدوية اللازمة في النظام الصحي التي تعتبر الأكثر أمانًا وفعالية، وهو متاح كدواء مكافئ.

- من مميزات الدواء أن قد يعالج حالات كورونا "الحوامل" دون أعراض جانبية، فلم يثبت أن للكلوروكين أي آثار ضارة على الجنين عند استخدامه للوقاية من الملاريا، فتفرز كميات صغيرة من الكلوروكين في حليب الثدي لدى النساء المرضعات، ومع ذلك، يمكن وصف هذا الدواء بأمان للرضع، والآثار ليست ضارة.

- وفقًا لبعض النتائج الأولية من الدراسات التجريبية المستقلة، تم الإبلاغ عن أن كلوروكين، له تأثير محتمل مضاد للفيروسات على فيروس، ويتم إجراء دراسات سريرية كبيرة لتقييم سلامة وفعالية الدواء في مرضى COVID-19.

- منظمة الصحة العالمية أعلنت عن تجربة سريرية دولية تسمى "التضامن" للتحقيق في استخدام العديد من الأدوية، بما في ذلك كلوروكين، في علاج COVID-19.