الإمارات تستخدم "الدرون" للكشف عن مصابي كورونا (فيديو)

عربي ودولي

بوابة الفجر



نشرت بلدية الظفرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس، "فيديو" عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، لاستخدام طائرة بدون طيار "الدرون" لاكتشاف مصابين فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، من خلال معرفة درجة حرارتهم، بالإضافة إلى توجيه رسائل توعية بعدة لغات إلى المقيمين.

وقالت بدلية الظفرة، في التغريدة: "يستخدم فريق التواجد البلدي تقنية الطائرة الدرون في الكشف عن التجمعات وبث الرسائل المسجلة بعدة لغات بهدف التوعية بالإجراءات الاحترازية والوقائية".

وأفاد منسق التواجد البلدى في بدلة الظفرة خالد يوسف الحمادى: بأنه "من ضمن الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة العامة وسلامة المجتمع؛ حيث تستخدم بلدية الظفرة طائرة دون طيار لبث ونشر رسائل التوعية عن بعد في المناطق الصناعية ومساكن العمال بعدة لغات".

وأضاف الحمادى: أن طائرات الدورن مزودة بتقنية التتبع الحرارى لإمكانية تحديد الأشخاص المصابين، أثناء طيرانها من خلال تحديد درجة حرارة الإنسان.

هذا وتقوم عديد من الدول السير على خطى دولة الصين، فى تجربتها الرائدة فى احتواء فيروس كورونا، والعودة مرة آخرى إلى الحياة شبهة الطبيعية؛ حيث استخدمت العديد من الوسائل التكنولوجية من ضمنها الطائرات دون طيار من خلال تجربتها الرائدة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و563 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 91 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 345 ألف شخص للشفاء، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولي عالمياً من جهة عدد الإصابات بتسجيلها أكثر من 400 ألف حالة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.