2017.. عام الأحداث الإرهابية في مصر

أخبار مصر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


شهدت مصر كثيرا من الاعتداءات الإرهابية الخسيسة على أبنائها في عام 2017، حتى كادت أن تمزق نسيج الوطن، فاستهدفت الشعب المصري بأكمله، ولم تفرق بين مسلم ومسيحي.

شهد عام 2017 كثير من العمليات الإرهابية، ورغم ذلك لم تنجح في تحقيق هدفها في زعزعة استقرار وأمن البلاد، ومن أبرزها حادث تفجيرات كنيستي مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية.

وتعود أحداث الواقعة الإرهابية إلى يوم ٩ إبريل عام ٢٠١٧، حيث توافد المسيحيون إلي الكنائس لاحتفال بمناسبة "أحد الشعانين"، وهو من أهم الأعياد القبطية، ويعتبر الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد القيامة، فشن هجوم علي كنيسة مارجرجس بطنطا عن طريق عبوة ناسفة داخل الهيكل المقدس في العاشرة صباحا، كما قام انتحاري بتفجير نفسه أمام البوابة، مما أسفر عن استشهاد 30 مواطن وإصابة 76. 

ووقع حادث إرهابي آخر في قرابة الثانية عشر ظهرًا في نفس ذات اليوم، الذي يوافق ٩ إبريل ٢٠١٧، حيث قام انتحاري بتفجير نفسه أمام كنيسة مارمرقس بالإسكندرية، مما أدي إلي استشهاد 17 مواطنا وإصابة 48 آخرين، وقد أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسئوليته عن التفجيرات، لتخلد أسماء الشهداء في ذاكرة الوطن.

وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز الأحداث الإرهابية التي وقعت في عام 2017:

حادث مركز تدريب الشرطة:

شهدت مدينة طنطا في عصر يوم  1 إبريل عام 2017، جريمة من جرائم الإرهاب، وذلك في محاولة للنيل عزيمة وإرادة رجال الشرطة، حيث قام إرهابيون بتفجير دراجة نارية مفخخة أمام مركز تدريب الشرطة بطنطا، مما أسفر عن استشهاد شرطي وإصابة 13 مجندا، و3 آخرين من المدنيين.

وأعلنت جماعة إرهابية، تعرف باسم "لواء الثورة" مسؤوليتها عن هذا الهجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

حادث مسجد الروضة:

هو من أكثر الحوادث الإرهابية دموية، والذي استهدف مصلين عبر تفجير عبوة ناسفة بمسجد الروضة في بئر العبد شمال العريش بشمال سيناء في نوفمبر عام 2017، مما أسفر عن سقوط 305 شهداء وإصابة 128 آخرين، ولم يعلن أي تنظيم مسئوليته عن الحادث.

فشل عملية إرهابية:

عثرت أجهزة الأمن على قنبلة بجوار كنيسة مارجرجس بطنطا قبل 10 أيام من وقع تفجير بها، حيث أبلغ الأهالي بشارع علي مبارك علي وجود جسم غريب يشتبه أنه قنبلة بجوار الكنيسة.

وتمكنت قوات المفرقعات من التعامل معها، ورفعها ونقلها بعيدا عن الكنيسة، حيث قاموا بتفكيك القنبلة وإبطال مفعولها.