ولي عهد أبوظبي يبحث مع رئيس الوزراء الإثيوبي طرق مكافحة كورونا

عربي ودولي

ولي عهد أبو ظبي ورئيس
ولي عهد أبو ظبي ورئيس الوزراء الإثيوبي



صرح ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مساء اليوم الجمعة، بأنه بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد العلاقات الثنائية والجهود المشتركة لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" واحتواء تداعياته.

وقال الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "بحثت هاتفيًا مع الصديق الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية أثيوبيا .. العلاقات الثنائية وسبل تطويرها إضافة الى الجهود المشتركة في مكافحة انتشار فيروس " كورونا " واحتواء تداعياته".

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 1,660 مليون إصابة، بينهم 100 ألف حالة وفاة، ونحو 370 ألف حالة شفاء.

وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى أواخر فبراير، فإن مرض "كوفيد - 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 480 ألفًا في الولايات المتحدة الأمريكية و157 ألفًا في إسبانيا ونحو 147 ألفًا في إيطاليا، إلى جانب الآلاف في أكثر من 200 دولة ومنطقة أخرى.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.