مصر تبدأ التجارب السريرية.. هل ينجح عقار أفيجان في علاج كورونا؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


بارقة أمل جديدة، وبشارة خير، جراء اختبارات ناجحة لعقار آفيجان على حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ حقق نجاحات مبهرة في عددا من الدول، ما دفع الدولة المصرية لإجراء تجارب سريرية لاستخدامه في علاج المصابين.

نجاحه في الصين 
رغم تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين، وحصده كثير من أرواح المواطنين، إلا أن العالم أجمع تفاجئ بتعافيهم من الإصابة، لتأتي النتيجة عقب تجارب الدواء الياباني في الصين.

العقار، طورته ثبت فعاليته ضد عدد من فيروسات الحمض النووي ريبوزي، بما في ذلك الإنفلونزا وفيروس غرب النيل وأمراض الحمى القلاعية والحمى الصفراء. 

تجربته في الولايات المتحدة
لعل نجاحه في الصين، دفع العالم إلى البحث عنه، وبدأت المرحلة الثانية من التجارب السريرية على دوائها الجديد في الولايات المتحدة، حيث تشمل 50 مريضا بفيروس كورونا، وستتم بالتعاون مع مستشفى برمنغهام للنساء في ولاية ألاباما ومستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

وتستمر هذه المرحلة التي يجري فيها تجريب الدواء على عدد محدود من المرضى حتى نهاية يونيو المقبل.

تجارب سريرية في مصر
بينما في مصر، أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن الوزارة استطاعت التواصل مع المصنع المسئول عن تصنيع دواء "أفيجان" في اليابان، الذي أثبت نجاحات كبيرة على عينة مرضى فيروس كورونا، وكان ذلك منذ أكثر من شهر.

وستجري الدولة المصرية، خلال أيام إجراء التجارب السريرية لاستخدام أفيجان لمواجهة فيروس كورونا.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.

ويستمر عمل الخط الساخن رقم 105 التابع لوزارة الصحة والسكان لتقديم الاستفسارات اللازمة للجمهور عن فيروس كورونا المستجد وآليات الوقاية منه والتعرف على الأعراض المرضية المتعلقة بالفيروس.