منظمتا التجارة الجمارك العالميان تتعهداد بتسهيل حركة السلع الأساسية

الاقتصاد

بوابة الفجر



تعهد رئيسا منظمة التجارة العالمية ومنظمة الجمارك العالمية بالعمل معا لتيسير التجارة في السلع الأساسية مثل الإمدادات الطبية والأغذية والطاقة ضمن إجراءات أخرى بين الطرفين لمواجهة آثار جائحة فيروس كورونا، "على النحو الذي اتفق عليه قادة مجموعة العشرين".


وقالت المنظمتان في بيان مشترك عقب لقاءات افتراضية بين المسؤولين الأولين عن قوانين التجارة والجمارك في العالم، إنه "مع تطور الوباء، سنواصل استكشاف سبل تنسيق الجهود لإبقاء التدفقات التجارية مفتوحة لسلامة السكان في جميع أنحاء العالم وتحقيق انتعاش قوي للاقتصاد العالمي".


وأكد روبرتو أزيفيدو المدير العام لمنظمة التجارة، والدكتور كونيو ميكوريا الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية، أن المنظمتين ستعملان معا بشكل وثيق للحد من اضطراب التجارة عبر الحدود في السلع - ولا سيما تلك الضرورية لمكافحة وباء كورونا. وتعهدا أيضا بوضع نهج منسق لدعم المبادرات التي تيسر التجارة عبر الحدود كي يتسنى وصول السلع الأساسية بسرعة إلى من هم في أمس الحاجة إليها، بما في ذلك في أقل الدول نموا والدول غير الساحلية.


ودعا أعضاء منظمة التجارة ومنظمة الجمارك العالمية بالفعل إلى زيادة الشفافية من خلال تبادل المعلومات عن التدابير التجارية والمتصلة بالتجارة الجديدة التي اتخذت استجابة لوباء كورونا.


وقال البيان إن جائحة كورونا، وإن كانت قبل كل شيء أزمة صحية عامة، إلا أنها تعرض العالم في الوقت الراهن إلى تحديات اجتماعية واقتصادية لم يسبق لها مثيل.


وأضاف، للتدابير الطارئة اللازمة للحد من انتشار المرض آثار غير مقصودة على الاقتصاد والتجارة العالميين، بما في ذلك سلاسل الإمداد العالمية التي تنتج وتوزع السلع الأساسية مثل الإمدادات الطبية والأغذية والطاقة.


وذكر أنه من أجل دعم الجهود الجارية للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء، اتفقت منظمة الجمارك العالمية ومنظمة التجارة العالمية، على العمل معا بشكل وثيق للحد من اضطراب التجارة عبر الحدود في السلع مع الحفاظ على الصحة العامة. وأكد الطرفان "الالتزام بتقديم الدعم المناسب لجميع أصحاب المصلحة المعنيين".


وفي إطار ولايات كل منظمة، تمت دعوة الأعضاء بالفعل إلى زيادة الشفافية عن طريق تبادل المعلومات عن التدابير التجارية الجديدة والمتصلة بالتجارة التي اتخذت استجابة لوباء كورونا. وبقدر ما يكون ذلك مناسبا، فإن المنظمتين ستوفران هذه المعلومات للجمهور.


وتعهدت المنظمتان بوضع نهج منسق لدعم المبادرات التي تيسر التجارة عبر الحدود في السلع، ولا سيما تلك الرئيسة لمكافحة فيروس كورونا، بهدف ضمان أن تصل السلع الأساسية بسرعة إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
إنشرها