الكنيسة الكاثوليكية تقدم التعازي في وفاة مطران الكويت للاتين

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


قدمت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، خالص التعازي للأسرة الكمبونيانية في العالم أجمع، وللكنيسة اللاتينية في وفاة المطران كاميللو بالين مطران الكويت للاتين.

وكان الأنبا باخوم، نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك للشئون البطريركية والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر قد علق علي رسالة البابا فرانسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الي العالم بمناسبة عيد القيامة المجيد حينما قال فيها" على أنه أتى الوقت لنهاية كل الحروب التي أدمت العديد من البلاد"، قائلًا: إن هذا النداء يأتي في رسالة تشجيع من قداسة البابا فرنسيس للعالم أجمع وسط الظروف التي يمر بها العالم بسبب وباء كورونا المستجد. 

وأضاف "باخوم"، أن قداسة البابا قد أكد علي ان هذا ليس زمن اللامبالاة، لأن العالم كله يتألم ولا بد أن يتحد في مواجهة الجائحة لتُخفّف العقوباتُ الدولية التي تحد من قدرة البلدان المستهدفة على توفير الرعاية المطلوبة لمواطنيها، ولتوضع جميع الدول، لاسيما الأشد فقرا، في ظروف تمكّنها من تلبية الاحتياجات الراهنة، وذلك من خلال خفض، إن لم نقل إلغاء، الديون التي تلقي بثقلها على ميزانيات تلك الدول. 

وأوضح باخوم، أن البابا جاء قوله هذا ليس زمن الأنانية، لأن التحدي الذي نواجهه يعنينا جميعًا ولا يفرّق بين الأشخاص.

البابا فرنسيس يترأس قداس عيد القيامة

كان قداسة البابا فرنسيس، قد ترأس الجمعة الماضية قداس عيد القيامة بحسب التوقيت الغربي، وذلك من ساحة بازيك القديس بطرس بدون حضور شعبي. 

وتخلل القداس عظة استلها البابا قال فيها "ولمَّا انقَضى السَّبتُ" ذهبت النساء إلى القبر. هكذا بدأ إنجيل هذه العشيّة المقدّسة بيوم السبت، مضيفًا: إنه يوم الثلاثية الفصحية الذي نهمله عادة لأننا مأخوذون برعشة الانتظار للعبور من صليب الجمعة إلى "هللويا" يوم الأحد، لكننا نشعر هذه السنة، أكثر من السنوات الماضية، أن سبت النور هو يوم الصمت العظيم. يمكننا أن نجد انعكاسًا لمشاعرنا في مشاعر النساء في ذلك اليوم على مثالنا، كانت النساء لا تزال تحمل في عيونها مأساة ألم الكارثة غير المنتظرة التي حصلت بسرعة كبيرة.