أول تعليق من "الأوقاف" على إذاعة صلاة التراويح وفتح المساجد في رمضان

أخبار مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور أحمد القاضي المتحدث باسم وزارة الأوقاف: إن الوزارة لاتعترض على نشر جو السكينة والاحتفال بشهر رمضان وشعائره الدينية، لكن مانعيشة في هذه الأيام من انتشار وباء كورونا، يمنع فتح المساجد إلا بزوال سبب إغلاقها.

واستطرد في تصريحات خاصة إلى "الفجر": أما فكرة فتح المساجد وإقامة الشعائر الدينية في رمضان واقتصارها على إمام المسجد والعمال، مع تشغيل السماعات الخارجية، فإنها ستُحدث فوضى شديدة.

وأوضح أن هناك قرارًا بمنع تشغيل السماعات الخارجية في الأيام العادية، وفي صلاة التراويح نستخدم السماعات الداخلية فقط، وذلك بسبب شكاوى كثيرة، لكن الوزارة ضد هذه الفكرة الآن، لأنها ستحدث بلبلة وفوضى.

وأكد أن تجربة الصين عالمية في مواجهة الوباء، ولما التزمت بدقة، عادت الحياة لطبيعتها، وأصبحت الدولة الوحيدة التي يقام فيها كل شيء عندما التزم الشعب بالتعليمات بشكل صحيح.

أقرأ أيضًا..

أنهى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خدمة إبراهيم محمد فتحي إبراهيم، بعد أن قام بتمكين والده محمد فتحي إبراهيم من فتح المسجد الكبير بقرية قرموط البهو مركز أجا – محافظة الدقهلية.

جاء ذلك بناء على مذكرة مديرية أوقاف الدقهلية والتي أفادت بقيام العامل إبراهيم محمد فتحي إبراهيم بتمكين والده محمد فتحي إبراهيم من فتح المسجد الكبير بقرية قرموط البهو مركز أجا – محافظة الدقهلية وقيام والده بدعوة أهالي القرية للخروج للاحتجاج على دفن الدكتورة سونيا عبد العظيم بمقابر القرية مما أدى إلى إثارة الفوضى العامة بالقرية.

وأكد جمعة، أن الوزارة ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد أو يقوم بأي عمل من شأنه تكدير الأمن العام للبلاد على الفور وبلا أدنى تردد.

ومن جهة أخرى، قال الدكتور محمد مختار جمعة: إن تشييع الجنائز وشهود صلاة الجنازة، من فروض الكفايات إذا قام بها أي عدد كان قلَّ أو كثرَ سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم به أحد على الإطلاق أثم كل من علم وكان قادرًا على القيام بالواجب ولم يتقدم للقيام به.

وأوضح الوزير، في تصريحات صحفية، أنه من المستحب في الأوقات العادية الطبيعية أداء صلاة الجنازة واتباعها مواساة لأهل المتوفي من جهة، وطلبًا للأجر والثواب من جهة أخرى.

وقال: إن ديننا السمح الحنيف لم يترك بابًا من أبواب الخير إلا عمه بيسره وسماحته وجعل له من المتاح بديلًا، ما يتطلب في الظرف الراهن، تقليل عدد المشيعين للمتوفي إلى الحد الأدنى، الذي تتحقق به الكفاية من الأهل والأقربين.

وتابع: لكل من حبسه العذر عن شهود الجنازة -ولا شك أن خشية انتقال عدوى فيروس كورونا عذر معتبر شرعًا- أن لا يحرم نفسه من الأجر والثواب، بأن يصلي صلاة الغائب في بيته على من فَقَدَ ممن يُحب.