تباين في مؤشرات البورصة الأمريكية بنهاية التعاملات

الاقتصاد

البورصة الأمريكية
البورصة الأمريكية



تباينت مؤشرات البورصة الأمريكية بنهاية التعاملات اليوم الإثنين، وتراجع سهم "كاترييلر" بأكثر من 8 بالمائة ليقود خسائر "داو جونز"، كما انخفض قطاعا المالية والعقارات بأكثر من 3.5 بالمائة لكل منهما ليكونا أكبر الخاسرين في "ستاندرد آند بورز".

بينما ارتفع سهم "نتفليكس" بأكثر من 7.5 بالمائة ليساهم في تحول مؤشر "ناسداك" للارتفاع قبيل الإغلاق.

ويأتي أداء "وول ستريت" بالتزامن مع عقد صفقة بين مجموعة "أوبك +" لخفض إنتاج النفط بنحو 9.7 مليون برميل يومياً خلال الشهرين القادمين، وهو ما اعتبره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمثابة صفقة رائعة للجميع.

ويعتقد الرئيس ترامب بأن صفقة خفض مستويات الإنتاج من شأنها أن تنقذ مئات الآلاف من الوظائف في قطاع الطاقة داخل الولايات المتحدة.

ومع ذلك، يراقب المستثمرون عن كثب التطورات المتعلقة بفيروس كورونا، الذي أودى بحياة نحو 117 ألف شخص حول العالم، وأصاب 1.8 مليون آخرين من بينهم 560 ألف شخص في الولايات المتحدة وحدها.

ومن جهة أخرى، تستعد دائرة الإيرادات الداخلية في الكونجرس الأمريكي لإرسال شيكات بقيمة 1200 دولار للأفراد في الولايات المتحدة ضمن حزمة التحفيز البالغة 2.2 تريليون دولار الرامية إلى تخفيف ضربة كورونا على الاقتصاد.

وعلى صعيد آخر، يعتقد بنك "جولدمان ساكس"، بأن الأسهم الأمريكية وصلت للقاع مدعومة بالتدابير التحفيزية التي اتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي والكونجرس الأمريكي.

وعند الإغلاق، تراجع مؤشر "داو جونز" بنحو 1.4 بالمائة أو ما يعادل 328.6 نقطة ليهبط إلى 23390.7 نقطة، بعد أن بلغ خسائره حوالي 600 نقطة خلال الجلسة.

في حين تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" عند مستوى 2761.6 نقطة بانخفاض نحو 1 بالمائة، فيما  ارتفع مؤشر "ناسداك" بنحو 0.5 بالمائة إلى 8192.4 نقطة.

وبحلول الساعة 8:10 مساءً بتوقيت جرينتش، انخفض الدولار الأمريكي مقابل اليورو بأكثر من 0.2 بالمائة لتهبط العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.0914 دولار.