هل يجوز إفطار الأطباء في رمضان؟.. "الإفتاء": تجيب (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


ناشد الدكتور خالد عمران، أمين عام الإفتاء بدار الفتوى المصرية، من كان فى نيتهم العمرة وادخروا الأموال ثم حالت الظروف دون ذهابهم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم وتعليق العمرة والحج، عليهم البحث عن صرف هذه الأموال بما يحقق الثواب ورضى الله.

وأضاف "عمران"ـ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى لبرنامج "صالة التحرير"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء أن ثواب الصدقة لمتضررى فيروس كورونا أكبر من ثواب العمرة.

ونوه إلى أن الصدقة عندما تقع فى هذا الوقت واحتياج الناس لها هذا شئ له ثواب كبير عند الله، مضيفا أن النفقة التى كانت تتوجه للحج والعمرة يمكن توجيهها للناس المحتاجين لها والوقوف معهم، معلقا: "حرمة الإنسان أكبر عند الله من الكعبة".

ولفت أمين عام الإفتاء بدار الفتوى المصرية إلى أن ثواب التبرع لـ تحيا مصر أفضل من العمرة.

وحول إمكانية إفطار الأطقم الطبية في شهر رمضان الكريم في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19 قال: "الصيام فريضة على القادر"، لافتًا إلى أن الأطقم الطبية أصبحت ضرورة ولا يمكن أن نصرح للجميع بإفطار رمضان ولكن يمكن التعامل مع كل حالة على حده، هل سيؤثر على حالته؟ أوعلى صحته؟ أم لن يؤثر عليه، ومن هنا يمكن تحديد الرخصة، وهم أهل العلم يعلمون حالتهم.

وفي سياق متصل، دعت دار الإفتاء المصرية المعتمرين الذين حالت الظروف هذا العام من أدائهم المناسك، إلى التصدق بتكلفة العمرة للفقراء والمحتاجين والمتضررين من العمالة اليومية، بسبب الأزمة الراهنة.

وأطلقت دار الإفتاء المصرية، اليوم الاثنين، هاشتاج بعنوان الصدقة أولى، لحث المعتمرين على التبرع.

وقالت دار الإفتاء المصرية على صفحاتها الرسمية بموقع التواصل الاجنتماعى “تويتر”: “دعوة لكل المعتمرين الذين حالت الظروف هذا العام من أدائهم للمناسك.. تصدقوا بتكلفة العمرة للفقراء والمحتاجين والمتضررين من العمالة اليومية، فالتصدق في وقت الأزمات وفك كربات المحتاجين أرجى للثواب عند الله سبحانه وتعالى”.

وأكدت دار الإفتاء أن التصدق ودفع الذكاء في وقت الشدائد وفك الكربات والوقوف بجانب المحتاجين أعظم ثواب عند الله -سبحانه وتعالي-.

وناشدت دارا الإفتاء بذلك في ظل ما تعاني من مصر من الوباء الجائح وما يشهده العالم والمعاناة من فيروس كورونا المستجدي “كوفيد-19″، ومانتج عنه من أزمات اقتصادية وانهيار في اقتصاد العالم والتي تضرر منها كثير من الفقراء والعمالة غير المنتظمة.

الصدقة أولى

ونشرت دار الإفتاء المصرية فيديو يحتوي على رسوم متحركة ويدعم هذه المناشدة يحمل عنوان “الصدقة أولى”، وقالت فيه إنه في ظل انتشار الوباء العالمي كورونا وإلتزامًا بتعليمات السلطات السعودية بتأجيل العمرة، فقد راعت الشريعة الإسلامية في مقاصدها الكلية المصلحةَ العامة وقدمتها على المصالح الخاصة.

وأشارت الدار إلي أن كثرت المشاكل الاقتصادية وانتشرت مظاهر الفقر، فإن تولي أمور الفقراء وكفالة الأيتام وعلاج المرضى وسداد ديون الغارمين، وغير ذلك من وجوه فك كربات الناس وسد حاجتهم، كل ذلك مقدم على نافلة الحج والعمرة وأكثر ثوابًا.

واستشهدت الدار في الفيديو بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ” أحب الناس إلي الله تعالي أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلي الله تعالي سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا”.

وكانت السلطات السعودية قد قررت تعليق العمرة، وإيقاف أداء العمرة للمواطنين والمقيمين على أراضيها مؤقتا، في إطار إجراءاتها الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا في الأماكن المقدسة التي تشهد تدفقا للحشود البشرية.