أكبر المتعافين من كورونا يقدم نصيحة للمصريين (فيديو)

توك شو

أكبر المتعافين من
أكبر المتعافين من كورونا


قال عبدالمنعم عبدالله حسن، أكبر المتعافين من فيروس كورونا، 88 عامًا، إنه كان يعاني من سعال شديد، وعقب إجراء مسحه له ثبت إصابته، وتم عزله، لافتًا إلى أنه تلقى رعاية صحية جيدة، مشيدًا بطاقم التمريض والأطباء الذين كانوا قائمين على علاجه.

وأضاف "حسن"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أنه تعافى تمامًا الآن وذهب إلى منزله، ناصحًا المصريين بالابتعاد عن التدخين، والحفاظ على صحتهم وإتباع التعليمات الصحية، معقبا: "ممنوع السجائر وكل واحد يحافظ على نفسه".

الوضع الوبائي في مصر
أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أمس الثلاثاء، عن خروج 26 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل، جميعهم مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 514 حالة حتى الأمس.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 683 حالة، من ضمنهم الـ 514 متعافيًا، مشيرًا إلى تسجيل 160 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم أجنبيان، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، إلى جانب وفاة 14 حالة.

وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، موضحًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الثلاثاء، هو 2350 حالة من ضمنهم 514 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و 178 حالة وفاة.

اجتماع بـ"الفيديوكونفرانس"
وعقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعها الدوري مع الأطقم الطبية والإدارية عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، في 4 مستشفيات عزل: " أبو خليفة، العجمي، 15 مايو، والعجوزة"، وذلك للاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى.

كما وجهت بإجراء تحاليل الكاشف السريع لكافة الفرق الطبية قبل مغادرة مستشفيات العزل، كما سيتم إخضاعهم للتحاليل أيضًا قبل العودة لاستكمال العمل مرة أخرى في المستشفيات.

ووجهت أيضًا باستمرار عملية المتابعة للحالات التي استجابت لبروتوكولات العلاج وزالت عليها الأعراض الإكلينيكية مع استمرار إيجابية تحاليلهم، وذلك لنقلهم من مستشفيات العزل إلى بعض الفنادق ونزل الشباب وغيرها، مع استمرار المتابعة الطبية لتلك الحالات لحين سلبية تحاليلها وتمام شفائها وخروجها.