"البيطريين" عن قرار إجراء تحصينات للأمراض الوبائية: "ليس وقتها"

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور علي سعد علي، عضو مجلس النقابة العامة للبيطريين، رئيس لجنة الثروة الحيوانية، إن قرار رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بإجراء حملات تحصين للأمراض الوبائية كالحمى القلاعية وطاعون المجترات الصغيرة، يخالف الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الدولة، وتعليماتها بعدم الدعوة إلى تجمعات من شأنها التكدس حفاظا على عدم انتشار فيروس كورونا. 

وأكد رئيس لجنة الثروة الحيوانية في تصريحات خاصة إلى بوابة "الفجر"، علي أنه لا جدوى من هذه الحملات حاليا، مطالبا بضرورة تأجيلها لأن الحيوان لايصل الأذى إليه إذا لم يحصن حاليا. 

وأشار عضو مجلس النقابة العامة للبيطريين، إلى أن الدولة حاليا تقوم بمساعدة العمالة الغير منتظمة، مطالبا الأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية التي يمر بها الفلاحين حاليا بعد غلق الأسواق، مشيرا إلى أنه كيف نقوم بحملات تكلفة أموال كثيرة وهو من ضمن العمالة غير المنتظمة. 

وتابع سعد: أن حملات تحصين الحيوان تقوم على تحصيل قيمة المكافآت وللتخلص من اللقاحات قبل انتهاء صلاحيتها، لافتا أن حملات التحصين التي يعلن عنها من الهيئة العامة للخدمات البيطرية بناء على تاريخ انتهاء الصلاحية تحت شعار التحصيل قبل التحصين.

ويحمل رئيس لجنة الثروة الحيوانية وزير الزراعة، ومساعد الوزير ونائب وزير الزراعة، ورئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ورئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، مسئولية أي طبيب بيطري يعمل في الحقل البيطري يصيب بفيروس كورونا. 

وأوضح "سعد"، أن صحة المواطن أهم من الحيوان، متابعا: "من يضمن أن يكون الفلاح الذي يذهب إليه البيطري للتحصين ليس مصابا بفيروس كورونا أو الحيوان الذي يضع يده عليه عند التحصين أنه لم تصله إفرازات صاحب الحالة المصاب بكورونا، فينقل العدوي للبيطري الذي يخالط الكثيرين فيؤدي لانتشار الفيروس بين الأطباء البيطريين، مما يكلف الدولة أعباء تحاليل كثيرة لكل المخالطين للحالة".

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.