خالد الجندي: الإخوان والسلفيون هم لقطاء السياسة العالمية (فيديو)

توك شو

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي


قال الشيخ خالد الجندي، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه كان يتوقع أن تلقى تهنئة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للأقباط بعيد القيامة المجيد هجومًا حادًا، مضيفًا أن مصر في حالة حرب، والأعداء في حالة اصطفاف ضد البلد.

وأشار "الجندي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "ten"، مساء الأحد، إلى أن أعداء مصر سواء أكانوا سلفيين أو إخوان سياستهم كسياسة الضباع، معلقا: "عايزين مصر تقع بأي طريقة.. مصر بالنسبة لهم حفنة من التراب"، واصفا إياهم بـ لقطاء السياسة العالمية.

وأضاف أننا نعاني من فيروس الكراهية والتعصب، وهو موجود من قبل فيروس الكورونا، متابعا: "الكورونا هيكون له حل، ولكن الكراهية والتعصب موجود منذ ظهر الإسلام".

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء الأحد، عن خروج 31 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 732 حالة.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1001 حالة، من ضمنهم الـ 732 متعافيًا.

وأضاف أنه تم تسجيل 112 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم شخص أجنبي، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 15 حالة.

وقال متحدث الصحة، إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 3144 حالة من ضمنهم 732 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و239 حالة وفاة.

وفي إطار تكاتف مؤسسات الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، قدمت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بالنيابة عن جميع العاملين بالقطاع الطبي، الشكر للقوات المسلحة المصرية، لدعمها القطاع الطبي والفرق الطبية من خلال زيارتهم لعدد من مستشفيات العزل والحميات وتقديم شهادات تقدير لهم وتكريمهم لما يقومون به من دور حيوي في خدمة وطنهم، مؤكدة أن ذلك كان له بالغ الأثر في رفع الروح المعنوية لهم والاستمرار في تأدية واجبهم، كما أثنت على جهود القوات المسلحة في عمليات تعقيم وتطهير المنشآت الحيوية والطرق والميادين.

وعقدت الوزيرة اجتماعها الدوري مع الأطقم الطبية بـ 9 مستشفيات عزل وهم "أبوخليفة، العجمي، 15 مايو، العجوزة، تمي الأمديد، بلطيم، النجيلة، ملاوي ومستشفى قها"، وذلك للاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى، ووجهت الشكر لجموع الصيادلة للدور الكبير الذي يقومون به ولما أثبتوه من كفاءة في العمل، ومتابعة توافر المستلزمات الطبية بمستشفيات العزل واشتراكهم في عمليات التقصي، ودورهم الحيوي في تحديث بروتوكولات العلاج.

وأوضحت الوزيرة أن جميع الفرق الطبية بمستشفيات الحميات والصدر، هم حائط الصد الأول للأمراض المعدية التي تعرضت لها البلاد خلال عقود طويلة مضت وحتى الآن، مشيدة بما يبذلونه من جهد عظيم في هذه الفترة الاستثنائية، حيث يبدأ تطبيق البروتوكول العلاجي المحدث من مستشفيات الحميات والصدر وتقوم الفرق الطبية بتلك المستشفيات بفرز الحالات ومطابقة تعريف الحالة، وأخذ المسحات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.

كما أشارت إلى أن مستشفيات الحميات والصدر قدمت الخدمات الطبية والعلاجية لأكثر من 1.5 مليون مواطن من الحالات المرضية التي تتردد على هذه المستشفيات أوالمشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد منذ ظهور الفيروس بمصر وحتى الآن بالمجان، وذلك من خلال 81 مستشفى حميات وصدر بمحافظات الجمهورية المختلفة، بمتوسط تردد يومي يزيد عن 25 ألف حالة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.