السلطات التركية تحجب مواقع إخبارية تابعة لـ"السعودية والإمارات"

عربي ودولي

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان



حجبت السلطات التركية، اليوم الأحد، مواقع إخبارية تابعة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في خطوة تعلن عن المزيد من الانتهاكات، التي ينتهجها النظام التركي ضد الصحافة والصحفيين.

هذا وجاء في مقدمة المواقع المحجوبة "وكالتي الأنباء السعودية والاماراتية" بالاضافة إلى صحيفتي "البيان والاتحاد" الإماراتيتين، وصحيفتي "الرياض وعكاظ" السعوديتين وصحيفة "اندبندنت تركية" النسخة التركية من صحيفة "الاندبندنت الانجليزية"، وموقعي قناتي "العربية، وسكاي نيوز" الإخباريين، ليصل إجمالي المواقع العربية المحظورة الى 12 موقعا اخباريا، فيما جاءت قرارات الحظر غير مستندة لأسباب قانونية واضحة في ظل حالة من التعتيم التركي الكامل على اسباب الحظر.

فيما يتخوف العاملون في مكاتب تلك المطبوعات في تركيا من قيام مجهولين بالتعرض لهم، باعياز من دولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مثلما تعرض صحفيو المعارضة في أوقات سابقة للتنكيل بهم وتعريض حياتهم للخطر، وتهديدات القتل من قبل مجموعات مجهولة مدفوعة من السلطات التركية للإيعاز بأن الانتهاكات، التي تعرضوا لها بمعزل عن القرار السياسي التركي.

وكان تقرير للجنة حماية الصحفيين، قد كشف في وقت سابق، عن أن تركيا من البلدان الأكثر قمعًا للصحفيين، إذ سجنت 47 صحفيًا فى 2019، ويشير صحفيو المعارضة إلى أن النظام التركي ينال منهم من خلال تهم جاهزة وسط انتقادات دولية متصاعدة.

وفي هذا الاتجاه، قالت صحيفة "سوزجو" التركية في نهاية شهر ديسمبر من عام 2019: إن محكمة أصدرت أحكاما بالسجن على سبعة صحفيين وموظفين آخرين في الصحيفة المعارضة بتهمة مساعدة شبكة، تقول أنقرة إنها العقل المدبر وراء محاولة انقلاب عام 2016.

وتابعت الصحيفة: كما أغلقت السلطات التركية 5 وكالات أنباء و62 صحيفة و19 مجلة و34 إذاعة راديو و29 قناة تليفزيونية و29 دار نشر وتوزيع بموجب مراسيم حالة الطوارئ عقب محاولة الانقلاب على أردوغان، وألغت السلطات التركية 620 بطاقة صحفية و34 بطاقة صحفية برلمانية وجوازات سفر بعض الصحفيين.