برلمانية تشيد بإجراءات "السياحة" لاحتواء العاملين بالمنطقة الأثرية فى الهرم

أخبار مصر

ارشيفية
ارشيفية


ثمنت الدكتورة مي البطران، عضو مجلس النواب، الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار ممثلة في قطاع الغرف السياحية، لاحتواء العاملين بالمنطقة الأثرية بالهرم، في ظل الإجراءات الاحترازية المهمة التي اتخذتها الدولة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأكدت "البطران" في بيان اليوم الاثنين، أهمية هذه الجهود خاصة في ظل انخفاض مستويات المعيشة للعاملين بالمنطقة الأثرية واحتياجهم للدعم الدائم، حيث تم التعاون بين مؤسسة التنمية الإنسانية المستدامة، وغرفة شركات السياحة لتوفير وتوزيع علف للدواب المملوكة للعاملين بالمنطقة الأثرية مراعاة للظروف الحالية.

وأضافت: أنه بناء على احتياجات كل صاحب دابة، تم اختيار المستحقين من خلال تشكيل لجنة عرفية مكونة من خمس أفراد من عائلات نزلة السمان، مشيرة إلى أن إجمالى عدد الدواب التي تم إطعامها 1727 دابة لمدة 20 يوما بإجمالي 34 طنا و540 كيلو جراما من الذرة حتى تاريخه، بالإضافة إلى أنه خلال الأيام المقبلة سيتم إطعام فيما يقرب من ١٠٠٠ دابة فيما يعادل 3 آلاف طن تموين، وذلك بالتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والدولة.

وتابعت النائبة مي بطران، أن هذه التسهيلات تهدف إلى رفع المعاناة عن العمالة غير المنتظمة بالقطاع السياحي، وذلك في إطار حرص الدولة على مصلحة العاملين بالقطاع، وحقوقهم، وألا يضار أحد منهم خلال فترة الأزمة. 

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة اتخذت العديد من القرارات لمساندة العاملين حتى انتهاء أزمة انتشار وباء كورونا وعودة الحياة لطبيعتها، مؤكدة أن هذه المبادرات مستمرة خلال الأيام المقبلة، لدعم الفئات البسيطة في القطاع السياحي، مثل أصحاب الدواب والحناطير بالمواقع الأثرية، مطالبة كل مؤسسات المجتمع المدني التكاتف مع مؤسسات الدولة في دعم القطاعات الأكثر احتياجا خلال الفترة الحالية والعمل على أرض الواقع لنعبر بمصر إلى بر الأمان.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، الأحد، عن خروج 31 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 732 حالة.
 
وأوضحت وزارة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1001 حالة، من ضمنهم الـ 732 متعافيًا.

وأضاف أنه تم تسجيل 112 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم شخص أجنبي، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 15 حالة.

وقالت إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر بيان الوزارة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأحد، هو 3144 حالة من ضمنهم 732 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و239 حالة وفاة.

وفي إطار تكاتف مؤسسات الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، قدمت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بالنيابة عن جميع العاملين بالقطاع الطبي، الشكر للقوات المسلحة المصرية، لدعمها القطاع الطبي والفرق الطبية من خلال زيارتهم لعدد من مستشفيات العزل والحميات وتقديم شهادات تقدير لهم وتكريمهم لما يقومون به من دور حيوي في خدمة وطنهم، مؤكدة أن ذلك كان له بالغ الأثر في رفع الروح المعنوية لهم والاستمرار في تأدية واجبهم، كما أثنت على جهود القوات المسلحة في عمليات تعقيم وتطهير المنشآت الحيوية والطرق والميادين.

وعقدت الوزيرة اجتماعها الدوري مع الأطقم الطبية بـ 9 مستشفيات عزل وهم "أبوخليفة، العجمي، 15 مايو، العجوزة، تمي الأمديد، بلطيم، النجيلة، ملاوي ومستشفى قها"، وذلك للاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى، ووجهت الشكر لجموع الصيادلة للدور الكبير الذي يقومون به ولما أثبتوه من كفاءة في العمل، ومتابعة توافر المستلزمات الطبية بمستشفيات العزل واشتراكهم في عمليات التقصي، ودورهم الحيوي في تحديث بروتوكولات العلاج.

وأوضحت الوزيرة أن جميع الفرق الطبية بمستشفيات الحميات والصدر، هم حائط الصد الأول للأمراض المعدية التي تعرضت لها البلاد خلال عقود طويلة مضت وحتى الآن،  مشيدة بما يبذلونه من جهد عظيم في هذه الفترة الاستثنائية، حيث يبدأ تطبيق البروتوكول العلاجي المحدث من مستشفيات الحميات والصدر وتقوم الفرق الطبية بتلك المستشفيات  بفرز الحالات ومطابقة تعريف الحالة، وأخذ المسحات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.

 كما أشارت إلى أن مستشفيات الحميات والصدر قدمت الخدمات الطبية والعلاجية لأكثر من  1.5 مليون مواطن من الحالات المرضية التي تتردد على هذه المستشفيات أوالمشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد منذ ظهور الفيروس بمصر وحتى الآن بالمجان، وذلك من خلال 81 مستشفى حميات وصدر بمحافظات الجمهورية المختلفة، بمتوسط تردد يومي يزيد عن 25 ألف حالة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.